المنتخب الأوروجوياني

بدأ العد التنازلي لانطلاق بطولة كأس العالم، التي تستضيفها روسيا، بين 14 يونيو/حزيران، و15 يوليو/تموز المقبلين. ويحلم كل منتخب، بتشريف بلاده في هذا المحفل العالمي، الذي ينتظره عشاق الساحرة المستديرة كل 4 سنوات. ويمتلك كل فريق في البطولة، العديد من الأسلحة التي سيتسخدمها بلا شك، من أجل الانتصار على منافسيه في العرس العالمي.

ونرصد في هذه السلسلة، التي تمتد حتى انطلاق المنافسات، نقاط القوة في كل فريق، والتي سيعمل كل منتخب على استغلالها بالشكل الأمثل، للظهور بشكل مشرف.

المجموعة الأولى
أوروغواي
نجحت أوروغواي، في التأهل للمونديال دون أي مشاكل، بعدما عانت في 2002، و2010، و2014 للتأهل عبر المُلحق العالمي، فيما فشلت في التأهل لمونديال ألمانيا 2006. وتُعد هذه هي المرة الـ 13، التي تبلُغ فيها الأوروغواي النهائيات، ونجحت مرتين في التتويج باللقب عام 1930، و1950.

ويُعد المنتخب الأوروغوياني من المنتخبات القوية، ونجح في احتلال المركز الثاني بتصفيات أميركا الجنوبية، خلف البرازيل، مسجلاً 32 هدفًا، كثاني أكثر المنتخبات تسجيلا بعد السيليساو. ويلعب المنتخب الأوروجوياني، ضمن المجموعة الأولى بالمونديال، والتي تضم روسيا، صاحبة الضيافة، ومصر والسعودية.

ونرصد في التقرير التالي، أبرز مظاهر القوة في المنتخب الأوروجوياني:
1- تشكيلة قوية
تتميز تشكيلة المنتخب الأوروجوياني بالتنوع، حيث تجمع بين اللاعبين أصحاب الخبرة، مثل لويس سواريز، وإدينسون كافاني، ودييجو جودين، وخوسيه ماريا خيمينيز وموسليرا، بالإضافة إلى عناصر واعدة مثل جوييرمو فاريلا، وجاستون سيلفا، ورودريجو بينتانكور، وناهيتان نانديز، وجيورجيان دي أراسكايتا، ولوكاس توريا، وماتياس فيسينو، ودييجو لاكسالت، وماكسي جوميز.

2- مرونة تكتيكية
لا يعتمد المدرب أوسكار تاباريز، المدير الفني للمنتخب الأوروجوياني، على طريقة لعب واحدة، غير أنَّه يعتمد بشكل أكبر على طريقة (4-4-2)، كي يستغل القوة الهجومية بوجود إدينسون كافاني، ولويس سواريز، بالإضافة إلى طريقة (4-4-1-1)، مع تغيير بسيط في تركيبة اللاعبين.

ويعتمد الفريق في بناء هجماته، على أكثر من طريقة، سواء بالتمرير من الخلف للأمام، للوصول إلى مناطق الخصم، أو التمريرات الطولية التي يتقنها المدافع دييجو جودين، أو لاعبي الوسط بينتانكور، وفيسينو، في ظهر الدفاع، لاستغلال ثنائية لويس سواريز وإدينسون كافاني، الذي يشكل أحدهما، محطة للآخر.

3- اللعب بقوة
الضغط بقوة على حامل الكرة، واللعب بخشونة بأسلوب يرهق أي منافس، ومنعه من اللعب بأريحية وبناء الهجمات، هو أحد أبرز أسلحة المنتخب الأوروجوياني، بالإضافة إلى الصرامة التكتيكية، حيث ينفذ اللاعبون تعليمات المدرب بكل دقة، وما يساعد تاباريز على ذلك، هو امتلاكه مجموعة من أبرز المواهب المنتشرة في الملاعب الأوروبية.

4- ظهيران طائران
يملك المنتخب الأوروجوياني، ظهيري جنب، على قدر كبير من التميز، وهما الظهير الأيمن فاريلا، والأيسر لاكسليت، حيث يمتلكان سرعة كبيرة ويتقدمان في المساحات خلف ظهيري المنافسين، مع إمدادهما بالكرات الطولية، فيما يعتمدان على لاعبي الوسط والمدافعين لتعويض نقص تغطيتهما الدفاعية، ويساعدهما الجناحان نانديز، وروديجيز.