بدا أنطونيو كونتي المدير الفني لتشيلسي صامدا أمام الأسئلة المحرجة لوسائل الإعلام، عقب الخسارة أمام توتنهام هوتسبير بنتيجة 1-3، اليوم الأحد في الجولة 32 من الدوري الإنجليزي الممتاز.

وقال كونتي في المؤتمر الصحفي: "بأمانة.. لا أخشى الإقالة أو أفكر في مستقبلي مع الفريق، فالجهاز الفني واللاعبون يبذلون أقصى ما لديهم، ونعمل بجدية لإنهاء الموسم بشكل جيد للغاية".

وعن حظوظ البلوز في إنهاء الموسم ضمن الأربعة الكبار، والتأهل لدوري الأبطال، رد المدرب الإيطالي: "لا أعرف، ولكن علينا التحلي بالواقعية، فالأندية التي تسبقنا في الترتيب تحقق نتائج مميزة للغاية، واليوم كانت أمامنا فرصة لتقليص فارق النقاط، ولكن تتبقى لنا 7 مباريات، سنخوضها بكل جدية، وسنقاتل للنهاية من أجل حجز أحد المقاعد المؤهلة لدوري أبطال أوروبا".

ويحتل تشيلسي المركز الخامس برصيد 52 نقطة مبتعدا بـ12 نقطة عن توتنهام.

ورفض كونتي ربط تراجع نتائج الفريق بضعف صفقات تشيلسي هذا الموسم، مضيفا: "لا أعتقد أن هذا هو الوقت المناسب للحديث في هذا الأمر، أعتقد أنني شرحت وجهة نظري في وقت سابق بخصوص ملف الصفقات، وأشعر بالتعب من تكرار ما أقوله، وأكرر أن علينا العمل بجدية حتى النهاية، والتعامل مع الأمور باحترافية شديدة".

واستطرد: "لا أعرف إذا كان احتلال أحد المراكز الأربعة الأولى ببطولة الدوري ضمن خطط تشيلسي لهذا الموسم، اسألوا إدارة النادي في هذا الشأن، مهمتي فقط العمل على مدار 24 ساعة مع الجهاز المعاون، ولإدارة النادي حرية اتخاذ القرار الذي تراه مناسبا".

وأشار المدير الفني لتشيلسي إلى أن فريقه قدم أداء جيدا في الشوط الأول، وكان بإمكانه التقدم بهدفين أو ثلاثة، إلا أن "الهدف الذي سجله توتنهام بتسديدة رائعة لكريستيان إريكسن، أفقد لاعبي البلوز الثقة نسبيا، ثم بدأنا الشوط الثاني بشكل جيد، ولكن تلقينا هدفين بسبب أخطاء غير مقبولة خاصة في الهدف الثالث، لأنه كان من السهل للغاية تشتيت الكرة".

وأتم كونتي: "لقد ركلت زجاجة المياه لغضبي الشديد من الطريقة التي سجل بها توتنهام الهدف الثالث، كنت أتمنى أن أكون لاعبا داخل المستطيل الأخضر لأشتت الكرة بنفس الطريقة التي ركلت بها زجاجة المياه، فهو خطأ لا يرتكبه لاعبون قليلو الخبرة".