سجل غونزالو هيغواين ، هدفا ثمينا منح به يوفنتوس الإيطالي، التعادل بنتيجة 1 ـ 1 أمام مضيفه سبورتينغ لشبونة البرتغالي، في المباراة التي جمعتهما الثلاثاء، على ملعب "خوسيه ألفالادي"، ضمن الجولة الرابعة للمجموعة الرابعة في دوري أبطال أوروبا،  وتقدم لشبونة في الدقيقة 20 عن طريق برونو سيزار، وأدرك هيغواين التعادل ليوفنتوس في الدقيقة 79 ، ورفع يوفنتوس رصيده إلى 7  نقاط في وصافة المجموعة بينما وصل رصيد سبورتينج لشبونة إلى 4 نقاط.
 وبدأ يوفنتوس المباراة بتشكيلة ضمت بوفون ودي تشيليو وبارزالي وكيلليني وأليكس ساندرو وبيانيتش وخضيرة وكوادرادو وديبالا وماندزوكيتش وهيغواين، واعتمد المدرب أليجري، على طريقة اللعب 4 ـ2 ـ 3 ـ 1، وأملا في تشكيل ضغط هجومي عن طريق الرباعي ديبالا وكوادرادو وماندزوكيتش وهيغواين لكن الضغط عليهم كان شديدا ولم يشكلوا خطورة إلا في الشوط الثاني، خاصة مع نشاط الجناح الكولومبي. 

وتاه ثنائي وسط الملعب خضيرة وبيانيتش، مما منح سبورتينج لشبونة فرصة قتل هجمات اليوفي من البداية، وبدأ لشبونة اللقاء بتشكيلة تضم باتريسيو وأندرو وكواتس وستيفان وجوناثان سيلفا وسيزار ورودريجو وجيلسون وفيرنانديز وماركوس ودوست، واعتمد الفريق البرتغالي بقيادة مدربه خورخي جيسوس على نفس طريقة اللعب، لكن التطبيق العملي كان مختلفا حيث كانت هناك واجبات دفاعية واضحة للاعبين مع الاعتماد على شن هجمات مرتدة خاصة عن طريق جيلسون وفيرنانديز ودوست وسيزا، وبدأت المباراة بهجوم من يوفنتوس، واجهه ضغط من سبورتينج لشبونة، من وسط الملعب لتغيب الخطورة على المرميين خلال الـ 10 دقائق الأولى. 

وكاد برونو سيزار، أن يسجل هدف لشبونة الأول في الدقيقة 11، من هجمة منظمة انتهت بوصول الكرة له  على حدود منطقة الجزاء، ليسدد كرة قوية علت العارضة بقليل، ولجأ سبورتينغ لمصيدة التسلل، لمنع يوفنتوس من الوصول للمرمى، ونجح تماما في تطبيقها،  وأرسل كوادرادو كرة عرضية من الجانب الأيمن، فشل هيغواين  في التعامل معها لتضيع فرصة الهدف الأول لفريق السيدة العجوز في الدقيقة 18، وبدأ لشبونة في التقدم والسيطرة كثيرا على وسط الملعب، في مقابل ثقة وهدوء غريب من يوفنتوس.

 وتلقى اليوفي العقاب على الثقة التي ظهرت في أداء اللاعبين، في الدقيقة 20 عندما سجل برونو سيزار الهدف الأول، وجاء الهدف من هجمة سريعة بدأت في الجبهة اليمنى لسبورتينغ، ومر جيلسون مارتينز ببراعة من كيليني الذي لم يتدخل معه خوفا من احتساب ركلة جزاء، ليسدد لاعب لشبونة الكرة قوية تصدى لها بوفون، لترتد إلى سيزار الذي وضعها في الشباك، بعدها بدقيقة أهدر سامي خضيرة فرصة التعادل، بعدما وصلته الكرة على حدود الست ياردات من عرضة دي تيشيلو، لعبها برأسه بجوار القائم وسط ذهول الجميع، ومرت الدقائق دون شراسة هجومية من يوفنتوس، الذي كان مطالبا بالسعي للتسجيل أملا في إدراك التعادل حتى انتهى الشوط الأول بتقدم الفريق البرتغالي بهدف نظيف.

وبدأ الشوط الثاني بهجوم من لشبونة على عكس المتوقع، وباغت جيلسون الدفاع، في الدقيقة 46 وانطلق من وسط الملعب، وكاد أن ينفرد ببوفون لولا تدخل بارزالي في اللحظة الأخيرة، وأهدر ماندزوكيتش فرصة التعادل في الدقيقة 48، بعدما وصلته عرضية ديبالا الذي نفذ ركلة ركنية، لكن رأسيته وصلت للحارس، ومع مرور الوقت حاصر ويفنتوس، أصحاب الأرض داخل منطقة الجزاء، وتلاعب كوادرادو بدفاع لشبونة، ومر من 3 لاعبن، ومرر كرة مميزة  لهيغواين الذي سدد في أقدام الدفاع في الدقيقة 53.

 وكاد لشبونة أن يسجل الهدف الثاني، من هجمة مثالية كان بطلها جيلسون الذي انطلق من وسط الملعب وتبادل الكرة مع زميل له حتى وصلت إلى سيزار المنطلق من الخلف على حدود المنطقة لكنه سدد الكرة خارج الشباك مهدرا الهدف الثاني، ودفع أليجري ، دوجلاس كوستا بدلا من دي تشيليو في الدقيقة 64، وأهدر هيغواين فرصة التعادل من جديد في الدقيقة 68 بعدما وصلته كرة سهلة داخل المنطقة لعبها برأسه لكن الحارس باتريسيو تصدى لها بيراعة.

 ودفع مدرب اليوفي بماتويدي بدلا من سامي خضيرة في الدقيقة 70 ، وجاء هدف التعادل عن طريق هيغواين في الدقيقة 79، من هجمة مميزة وصلت الكرة لكوادرادو الذي مرر كرة ماكرة للمهاجم الأرجنتيني الذي ضرب مصيدة التسلل ولعبها من فوق الحارس في الشباك،  وسدد دوجلاس كرة قوية مرت بجوار القائم بقليل في الدقيقة 80، وخرج ديبالا ونزل بيرنارديسكي بدلا منه في الدقيقة 82، وحاول يوفنتوس إدارك هدف الفوز، لكن دفاع سبورتينج لشبونة كان بالمرصاد، لتتنهي المباراة بالتعادل بهدف لكل فريق.