مدريد ـ العرب اليوم
تنتظر بايرن ميونخ مواجهة قوية مع بوروسيا دورتموند، السبت المقبل، على ملعب "أليانز أرينا"، ضمن منافسات الجولة الـ28 من البوندسليجا.
وقد يتوج الفريق البافاري باللقب رسميًا، في حال فوزه وتعثر شالكه، صاحب المركز الثاني، إلا أن مواجهة أسود الفيستيفال تشكل خطرًا من نوع آخر، على بايرن.
ويحل بايرن ضيفًا على إشبيلية، الثلاثاء المقبل، في ذهاب ربع نهائي دوري أبطال أوروبا، إذ يسعى لكسر العقدة الإسبانية، التي طاردته في السنوات الأخيرة.
وتزامنت مواجهة بايرن ودورتموند، في بعض المواسم الأخيرة، مع المباريات الحاسمة للأول، في دوري أبطال أوروبا، أمام الفرق الإسبانية.
ووقعت إصابات قوية حينها لنجوم بايرن، خلال مواجهة دورتموند، ما تسبب بشكل كبير، في توديع البافاري لدوري الأبطال، في وقت لاحق.
ففي عام 2015، واجه بايرن ميونخ دورتموند، في نصف نهائي كأس ألمانيا، قبل مباراة برشلونة في ذهاب نصف النهائي، وعندها تعرض روبيرت ليفاندوفسكي لإصابة خطيرة، بارتجاج في المخ، خلال المباراة التي خسرها بايرن بركلات الترجيح، وذلك بعد التحام قوي مع ميتشل لانجيراك، حارس أسود الفيستيفال السابق.
وتمكن ليفا من خوض لقاء برشلونة، في الأسبوع التالي، ولكن مع ارتداء قناع للوجه، حيث ظهر بمستوى أقل بكثير من المعروف عنه.
كما شهدت مواجهة دورتموند إصابة آريين روبن، الذي دخل كبديل، بعد غياب طويل للإصابة، حيث خرج مصابًا عقب 16 دقيقة فقط من مشاركته، ليغيب بعدها حتى نهاية الموسم.
وفي الموسم الماضي أيضًا، تعرض ليفاندوفسكي لإصابة قوية في الكتف، أمام دورتموند، تسببت في غيابه عن مواجهة ريال مدريد، في ذهاب ربع نهائي دوري الأبطال.
والمفارقة أن التدخل، تم عن طريق حارس المرمى أيضًا، ولكن هذا المرة كان رومان بوركي، هو من يحرس عرين دورتموند.
وبالطبع افتقد الفريق البافاري خدمات مهاجمه البولندي، أمام الفريق الملكي، خاصة أن بديله توماس مولر، كان يعيش أسوأ مواسمه مع كارلو أنشيلوتي، المدرب السابق للبايرن.