الرياض ـ العرب اليوم
كانت بداية الموسم الجديد من الدوري الأنغولي لكرة القدم مأساوية، إذ لقي 17 شخصًا حتفهم إثر تدافع داخل ملعب في شمال البلاد خلال مباراة المرحلة الأولى بين ريكرياتيفو دو ليبولو ومضيفه سانتا ريتا (1-صفر)، على ما أعلنت الشرطة.وتسبَّب الذعر والتدافع بين المشجعين في المباراة، التي أقيمت الجمعة على ملعب سانتا ريتا دي كاسيا في مدينة أويجي، بهذه المأساة التي تسببت أيضًا بعشرات الإصابات (56 مصابًا بحسب التقديرات الشرطية).
واشارت الشرطة إلى أن المئات من المشجعين غير حاملي التذاكر، حاولوا الدخول إلى الملعب الذي كان يغصّ بالحشود ويتسع لـ12 ألف شخص.
وروى نادي ريكرياتيفو على موقعه الإلكتروني أنه "في وقت كان اللاعبون في أرضية الملعب، حاول المشجعون الموجودون في الخارج دخول الملعب، وعلى الأرجح أن البوابة (المؤدية إلى الملعب) سقطت تحت ضغط المشجعين، ما تسبَّب بسقوط العديد منهم أرضًا وتم حرفيًا الدوس عليهم من قبل الحشود".