فريق أولمبيك مارسيليا

قلب فريق أولمبيك مارسيليا أمس (الأحد) الطاولة على مضيفه نيس وحوّل تأخّره بهدفين لفوز برباعية على ملعب أليانز ريفييرا، في ختام الجولة الثامنة للدوري الفرنسي لكرة القدم.

سجّل لنيس كل من المهاجم الإيطالي ماريو بالوتيلي (4) ولاعب الارتكاز جون ميشيل سيري (16)، بينما أحرز لمارسيليا كل من الجناح الأرجنتيني لوكاس أوكامبوس (26 و44) والفرنسي بيير ليس ميلو، جناح أصحاب الأرض، بالخطأ في مرماه (40)، ولاعب الارتكاز البرازيلي لويس غوستافو (48).

افتتح ماريو بالوتيلي عداد الأهداف مبكراً بعدما حوّل برأسه عرضية زميله بيير ليس ميلو من ركلة ركنية (4)، ثمّ ضاعف جون ميشيل سيري النتيجة من تسديدة أرضية قوية من خارج منطقة الجزاء بيمناه (16).

وعند انتصاف الشوط الأوّل تقريباً، تمكّن لوكاس أوكامبوس من تقليص الفارق وتسجيل أول أهداف الضيوف بيمناه مستغلاً فشل دفاعات أصحاب الأرض في تشتيت كرة عرضية من زميله ديمتري باييه (26).

وقبل نهاية الـ45 دقيقة الأولى، ضرب مارسيليا بقوة وتمكّن من إحراز هدفين متتالين، بتوقيع ليس ميلو بالخطأ في مرماه بعدما تدخّل لإبعاد عرضية فلوران توفان ولكنها سكنت شباك أصحاب الضيافة (40).

وتكفّل أوكامبوس بتسجيل الهدف الثاني الشخصي له والثالث للزوار برأسه هذه المرة من متابعته لكرة ارتدت من حارس نيس يوان كاردينال (44)، لينتهي الشوط الأول بنتيجة 2-3 للزوار.

وبدأ الفصل الثاني بما انتهى عليه الأول، إذ زاد مارسيليا من غلته التهديفية على أرض مضيفه من إمضاء لويس غوستافو بتسديدة يسارية أرضية قوية من على حدود منطقة الخطر (48).

وأشهر حكم اللقاء البطاقة الحمراء المباشرة في وجه غوستافو بعد تدخّل خطر على أحد لاعبي نيس (66)، ولكن لم يتمكّن نيس من الاستفادة من النقص العددي للمنافس ولا حتى إضافة هدف.

وقبل النهاية بدقائق، أضاع الفرنسي ذو الأصول المالية الحسن بليا، مهاجم أصحاب الأرض، فرصة تقليص الفارق بعدما نفّذ ركلة الجزاء التي احتسبها الحكم لفريقه باستهتار في وسط المرمى ليبعدها الحارس الكونغولي ستيف مانداندا (83).

وبهذا الفوز المثير، اقتنص مارسيليا المركز الثالث لجدول الترتيب بعدما رفع رصيده لـ16 نقطة، بفارق الأهداف عن نانت الرابع، فيما تجمّد رصيد نيس عند 10 نقاط متراجعاً إلى المرتبة العاشرة.