يرى هورست روبيش المدير الفني للمنتخب الأولمبي الألماني لكرة القدم أن فوز ألمانيا على البرازيل 7 / 1 في الدور قبل النهائي لكأس العالم 2014 بالبرازيل، ليس له أي تأثير على مواجهة المنتخبين الأولمبيين في نهائي منافسات كرة القدم بأولمبياد ريو دي جانيرو 2016 المقرر مساء السبت.

وقال روبيش في تصريحات للصحفيين مساء الخميس لدى سؤاله بشأن مواجهة مونديال 2014 "سمعت هذا السؤال عدة مرات. ما يعنينا في هذه المواجهة (مباراة السبت)، هو أنها مباراة النهائي في الأولمبياد."

وأضاف "هذا فريق مختلف ونحن هنا كي نعيش الحلم حتى النهاية." ولكن في الوقت الذي قلل فيه روبيش من أهمية الربط بين المواجهتين، ربما يختلف الوضع بالنسبة للبرازيل.

واحتاجت البرازيل، التي تشتهر بشغف جماهيرها الشديد بكرة القدم، إلى فترة طويلة لاستيعاب صدمة المونديال والآن تتطلع إلى بعض التعويض من خلال إحراز الذهبية الأولمبية الأولى لها في كرة القدم، في أولمبياد ريو المقامة على أرضها.

ورغم ضعف الحضور الجماهيري في مباريات كرة القدم بالأولمبياد، اختلف الوضع بشكل كبير في مباريات البرازيل التي شهدت حضور الآلاف ويتوقع حضور أكبر في النهائي المقرر باستاد ماراكانا وهو ما سيشكل بالتأكيد ضغطا على الفريق الألماني.

ولدى سؤال روبيش عن صعوبة التجربة بالنسبة للاعبيه الشبان في النهائي الذي سيقام بحضور نحو 80 ألف مشجع على أرض المنافس، قال إنه يتوقع أن يتمكن لاعبوه من التعامل بشكل جيد مع هذه الضغوط.

وأوضح "لدينا لاعبون أصحاب خبرة يمكنهم مساعدة الشبان.. ستكون تجربة هائلة بالنسبة لهم. فالوصول إلى النهائي يعني نجاح مشوارنا بالفعل، والآن سنحاول فقط الفوز بمباراة. لكننا سعداء بشكل عام بالتواجد هنا والوصول لهذه المرحلة، سواء فزنا أو خسرنا."

ولم يسبق للبرازيل إحراز ذهبية كرة القدم في تاريخ مشاركاتها الأولمبية، بينما توج المنتخب الأولمبي لألمانيا الشرقية (السابقة) في أولمبياد 1976.