أمستردام – العرب اليوم
أكد كل من ناديي آيندهوفن وفيتيس آرنهيم في الدوري الهولندي لكرة القدم وقوع حالة اعتداء جنسي بقطاع الناشئين في الناديين قبل سنوات. وطالب الناديان الضحايا المحتملين الآخرين بكسر حاجز الصمت، وفضح الأمر في حال تعرضهم لمثل هذه الاعتداءات في الماضي.
ونشرت صحيفة "دي فولكسكرانت" تقريرا عن الحالتين حيث أكد أحد الضحيتين أنه تعرض لاعتداء من قبل أحد المدربين في قطاع الناشئين بنادي آيندهوفن في الستينيات من القرن الماضي، وذلك منذ أن كان في الثامنة من عمره، فيما أكد الآخر تعرضه للاعتداء من قبل أحد مسؤولي الفريق بنادي فيتيس آرنهيم في 1996 عندما كان في الثانية عشرة من عمره.
ووصف تون جيربراندس، مدير نادي آيندهوفن، الواقعة بأنها "صدمة مروعة" موضحا أن الاجتماع مع الضحية، الذي لم يكشف عن هويته، قبل أيام أكد عدم استبعاد وجود ضحايا آخرين. وقال جيربراندس: نسعى لإبلاغهم بإمكانية كشف الأمر.
وذكر نادي فيتيس آرنهيم أن المعتدي في حالة ناديهم طرد من النادي عقب هذه الواقعة. وكان الضحية رينالد ماجور نال وظيفة في النادي، لكنه تلقى عرضا الآن، بعد كشف هذه الفضيحة، بأن يكون سفيرا ضد الاعتداء الجنسي.
وقال يوست دي فيت مدير النادي: نشعر بالمسؤولية عن وضع ماجور.