الهندوراسي رامون مارادياغا

أعلن الهندوراسي رامون مارادياغا المدير الفني لمنتخب السلفادور لكرة القدم، عزمه استدعاء لاعبين جدد لعدم إهدار مزيد من الوقت، وذلك في أعقاب إضراب التشكيلة التي تم استدعاؤها لمواجهة المكسيك ضمن التصفيات المؤهلة لمونديال روسيا 2018.
وجاء قرار مارادياغا الثلاثاء، بعد إضراب اللاعبين لليوم الثاني على التوالي.

وكان اللاعبون الذين تم استدعاؤهم في البداية قد أعلنوا تنظيم إضراب، الاثنين لمطالبة إدارة الاتحاد السلفادوري لكرة القدم بزيادة المكافآت المادية وتحسين بيئة العمل.
وإزاء استمرار الإضراب يومي الاثنين والثلاثاء، أكد مارادياغا أنه سوف يستدعى لاعبين آخرين: "لديهم إمكانية للعب في ظل هذه الظروف".
ويتوجه منتخب السلفادور إلى المكسيك، حيث يخوض أول لقاء في المجموعة الأولى بالدور الرابع من تصفيات اتحاد أمريكا الشمالية والوسطى والكاريبي (كونكاكاف).

وتقام المباراة بين السلفادور والمكسيك على ملعب الأزتيك في 13 تشرين ثان/ نوفمبر المقبل.
ولليوم الثاني على التوالي، رفض اللاعبون، الثلاثاء التدريب بسبب الخلافات القائمة مع إدارة الاتحاد الكروي.
وقال المدرب الذي تولي في ايلول/سبتمبر الماضي مهمة قيادة منتخب السلفادور: "سوف أبحث عن خيار مناسب يسمح لنا بالقيام بالتزاماتنا بشكل جيد والسعي لتقديم عمل مشرف".

وأضاف: "تم إضاعة يومين من التدريب وفي هذه المرحلة من المنافسة يكون من الصعب للغاية منح المنافس هدايا يستخدمها ضدنا".
وتجنب المدير الفني إبداء رأيه في مطالب اللاعبين مؤكدا أنه: "غير معني بالجانب المادي للفريق إنما بالجزء اللوجيستي".
وتابع: "سوف أبحث عن لاعبين يتمتعون بمهارات وصفاء ذهن واستعداد للدفاع عن قميص نشعر جميعا بالفخر به".