الرياض- العرب اليوم
تأكدت مغادرة "الاتحاد" الروماني بولوني خلال الأيام القليلة المقبلة بقرار الإقالة المرتقبة بعد مباراة الفريق الدورية أمام "الفتح" التي قدم خلالها الاتحاد أداء متواضعًا أكد عدم تناسب بولوني مع طموحات الاتحاديين وتطلعاتهم التنافسية على البطولات.
والمدرب الأرجنتيني باوزا أبرز الأسماء في أجندة الاتحاديين التفاوضية لاسيما أن عقده مع نادي سان لورينزو الأرجنتيني انتهى بنهاية الموسم الكروي هناك، كما أن المدرب الدنماركي مايكل لاودروب، أحد الأسماء الموجودة في أجندة الأسماء التي يتم التفاوض معها وأن القناعة باتت مرتبطة بالتعاقد مع مدرب كبير له اسمه في عالم التدريب يتناسب مع الفريق الذي بات يضم عناصر مميزة تحتاج لمدرب يحسن التعامل معها ويتوافق مع تطلعات الاتحاديين وطموحاتهم لحصد البطولات .
والاستراتيجية الموضوعة توضح بأن الموسم المقبل سيكون عام الحصاد بعد سنوات البناء، وفي نفس الوقت تأكد فشل صفقات المدربين المغمورين بعد سلسلة التجارب الفاشلة بدًا من السلوفيني ماتياس كيك والأسبانيين كانيدا "متخصص احصائيات" وبينات و الأورجوياني فيرسيري باستثناء المدرب بيتوركا صاحب الاسم الكبير في رومانيا فقط حيث لم يخض أي تجارب خارجية وسجل فشلًا ذريعًا مع الاتحاد وتبعه مواطنه بولوني بضعف شخصيته ونهجه الفني وينتظر أن يحسم الاتحاديون التعاقد خلال الأيام القليلة المقبلة لبداية مرحلة وعهد جديد يعيد فترة الأسماء التدريبية الكبيرة التي نجحت من عينة يوردانيسكو وكالديرون وكاندينيو.