برلين - الجزائر اليوم
يبدو أن هناك توجها لاستئناف منافسات الدوري الألماني لكرة القدم في التاسع من مايو، بعد أن توقف منذ منتصف مارس بسبب تفشي فيروس كورونا المستجد، لكن ذلك سيكون خلف أبواب موصدة بغياب الجمهور بحسب ما صدر الإثنين عن مسؤولين مؤثرين.
وقال ماركوس سويدر، المسؤول المحافظ في مقاطعة بافاريا، الأكثر تضررا من فيروس كورونا المستجد في تصريح للموقع الإلكتروني لصحيفة "بيلد" الأكثر شعبية في البلاد أن "اللعب أمام الجماهير أمر لا يمكن تصوره على الإطلاق"، مضيفا "ربما قد يكون بإمكاننا اللعب بدون جمهور اعتبارا من التاسع من مايو على أقرب تقدير".
وأشار إلى أن "عطلة نهاية الأسبوع بمشاهدة كرة القدم أفضل كثيرا من دون مشاهدتها".
من جهته، قال أرمين لاشيت الرئيس المحافظ لشمال الراين-وستفاليا حيث يلعب بشكل خاص بوروسيا دورتموند وبوروسيا مونشنجلادباخ، في تصريح للصحيفة ذاتها "نعم، التاسع من مايو هو الموعد المحتمل" لاستئناف اللعب بشرط الحصول على إجماع جميع المناطق الألمانية الستة عشر.
واضاف لاشيت، المرشح لخلافة المستشارة أنجيلا ميركل في عام 2021، أنه "لن تكون هناك مباريات بحضور الجمهور هذا الموسم".
مباريات أشباح
وقال لاشيت أن رابطة الدوري الألماني قدمت "ضمانات" في الأيام الأخيرة، مضيفا أنه "يمكنني تخيل عودتنا إلى مباريات أشباح، في إشارة الى غياب الجمهور عن المدرجات.
يمكن أن يكون الدعم الذي يؤمنه كبار مسؤولي المقاطعتين الأقوى في ألمانيا، أمرا في غاية الأهمية للرابطة في بحثها قرار استئناف الدوري.
ومن المرجح أن يتم اتخاذ قرار بشأن استئناف اللعب من عدمه اعتبارا من الخميس بعد اجتماع مقرر عبر الفيديو بين رابطة الدوري وممثلي 36 ناديا من الدرجتين الأولى والثانية.
وفي حين بدأت ألمانيا بتخفيف القيود والسماح بفتح المتاجر الصغيرة ابتداء من الاثنين، مدد قرار حظر التجمعات العامة الكبيرة حتى 31 أغسطس.
وفي مواجهة الضغط القادم من رياضة متلهفة للعودة إلى العمل من أجل الحد من الخسائر المالية الهائلة، طالب لاشيت الذي يدير أكبر مقاطعة ألمانية من حيث عدد السكان، بمزيد من تخفيف للقيود المفروضة، في حين كان سويدر الذي يدير أكبر مقاطعة من حيث المساحة، أكثر حذرا وقرر الابقاء على إغلاق المدارس لأسبوع أكثر من أي مكان آخر في البلاد
قد يهمك ايضا :
ألمانيا تقرر عدم استكمال دوري اليد بسبب كورونا
مُدرِّب تشيلي الإنجليزي يُلمّح إلى عودة أرتورو فيدال إلى الدوري الألماني