يطمح الفيصلي الأردني للتتويج بلقب البطولة العربية للأندية، عندما يلتقي الترجي التونسي،  على إستاد الإسكندرية في مصر.
 
وقدَّم الفيصلي، بطولة قوية وفاز في اللقاءات الأربع له بالمسابقة بينهم مرتان على العملاق المصري الأهلي، في دور المجموعات، ونصف النهائي.
 
ويملك الفيصلي أفضلية نسبية على منافسه التونسي للتتويج باللقب والفوز بالجائزة المالية للبطل والمقدرة بـ2.5 مليون دولار، لعدة أسباب نستعرضها على النحو التالي:
 
1 - رغبة الفوز بأول لقب
 
يمتلك لاعبو الفيصلي رغبة ربما تفوق الترجي في الحصول على اللقب العربي، فالفريق التونسي سبق له الظفر مرتين بلقب البطولة العربية، في حين ستكون المرة الأولى للفيصلي، حال فوزه اليوم.
 
عامل الرغبة والشغف للظفر باللقب، إلى جانب رغبة تأكيد التفوق على الكرة الأفريقية سيدفع لاعبي الفيصلي للتعامل مع معطيات اللقاء بجدية ومسؤولية كبيرة وبذل كل جهد ممكن في سبيل حسم اللقب.
 
2 - محترفون مميزون
 
يضم الفيصلي لاعبين محترفين أثبتوا أنفسهم بالبطولة؛ حيث خطفوا الأنظار، وحقَّقوا الإضافة الفنية المؤثرة، وباتوا أفضل اللاعبين الأجانب بالدورة.
 
وساهم محترفو الفيصلي مساهمة فاعلة في وصول فريقهم للمباراة النهائية، سواء من خلال أهدافهم الحاسمة، أو صناعتهم لها.
 
وسجَّل الفيصلي في البطولة العربية 6 أهداف، نجح محترفوه في تسجيل 4 منها، كانت من نصيب البولندي لوكاس، والسنغالي دومينيك "هدفين"، والليبي أكرم الزوي.
 
3 - الجاهزية البدنية
 
ظهر من خلال مجريات البطولة أنَّ الفيصلي يتفوق على الترجي في الانضباط التكتيكي، والجاهزية البدنية والروح القتالية، وهي عوامل مهمة من شأنها أن تمنح الأفضلية لفريق الفيصلي.
 
وتميَّز أداء الفيصلي في اللقاءات الأربعة الماضية بثبات واضح بالمستوى ولياقة لاعبيه في حين لم يظهر الترجي بالصورة المأمولة أمام الفتح الرباطي المغربي، وهو ما جعل مدربه فوزي البنزرتي ينتقد لاعبيه.
 
4 - حارس مرمى مميز
 
يمتلك الفيصلي في صفوفه حارس المرمى الدولي معتز ياسينو، الذي تم اختياره في كافة الجولات الماضية ضمن التشكيلة المثالية للبطولة العربية.
 
ويعتبر ياسين صمام الأمان، ومصدر الثقة لزملائه اللاعبين، ومواصلة تألقه في مباراة الليلة، سيُعزِّز من فرصة الفيصلي في حسم اللقاء.
 
5 - مكافآت الفوز واهتمام الجماهير
 
لم تبخل إدارة الفيصلي ممثلة في الشيخ سلطان ماجد العدوان على لاعبي الفريق، وقررت تخصيص نصف مليون دولار كمكافأة للاعبين حال الفوز باللقب.
 
وتُشكِّل الجائزة، مكافأة كبيرة ومحفزة، وتُعدُّ دافعًا إضافيًا ليبذل اللاعبون أقصى طاقات العطاء.

كما أنَّ اللاعبين مطلعين تمامًا على الاهتمام الكبير لجماهيرهم بالبطولة، ومدى شوقهم لرؤية فريقهم متوجًا بطلاً للعرب لأول مرة في التاريخ.