الرياض - محمد صبحي
لم يسعف الوقت الأمير فيصل بن تركي رئيس نادي النصر لتسديد كامل المستحقات على النادي ليتمكن اللاعبون الأجانب من اللعب في افتتاحية مباريات الفريق بدوري جميل اليوم أمام الفيصلي على الرغم من الجهود الجبارة التي يبذلها من الناحية المادية. وتؤكد مصادر أن بن تركي استطاع تسديد مبلغ 47 مليون ريال كرواتب اللاعبين وجزء كبير من مستحقات 16 قضية موجودة بلجنة فض المنازعات بـ"الاتحاد السعودي لكرة القدم".
وأشارت المصادر ذاتها أن المبالغ المتبقية على الإدارة النصراوية قرابة 7 ملايين ريال، ورغم أن سداد رواتب اللاعبين فقط لا يسمح للنصر بإشراك لاعبيه الأجانب إلا أن المحاسبة المالية بالنادي بذلت جهداً كبيراً لتحويل الرواتب من حساب النادي إلى حسابات اللاعبين يوم الخميس الماضي، إلا أن نهاية الدوام الرسمي للبنوك حال دون تحويلها مما يعني أن الرواتب ستكون في حسابات اللاعبين مباشرة صباح الأحد مع افتتاح الدوامات الرسمية للبنوك.
في المقابل أشار مصدر وثيق بأن الأمير فيصل بن تركي نجح في توفير الـ 7 ملايين ريال ليلة البارحة وذلك حتى يتم تسجيل اللاعبين الأجانب قبيل الجولة الثانية والتي ستجمع النصر بالاتفاق. ويُذكر أن الأمير فيصل بن تركي بالرغم من تعهده بدفع 50 مليون ريال من جيبه الخاص لخزانة النادي لهذا الموسم إلا أن مجموع ما دفعه وسيدفعه حتى ما قبل مباراة الاتفاق المقبلة يتجاوز الـ 60 مليون ريال حيث تكفل بجميع الرواتب ومبالغ قضايا فض المنازعات ومقدمات عقود اللاعبين الأجانب جميعهم ومبلغ مخالصة نايف هزازي ومقدم عقد عبدالله مادو (باستثناء مليون من العقد دفعه عضو شرف). ولايزال الامير فيصل بن تركي يجدف وحيداً بدفة نادي النصر من الناحية المادية باستثناء 3 ملايين ريال دفعها عضو شرف النصر منصور الثواب و1.5 مليون ريال دفعها عضو شرف النصر الجديد إبراهيم المهيدب لخزانة النادي.