المدرب الفرنسي بول لوجوين

وضع المدرب الفرنسي بول لوجوين شروطًا جديدة لإدارة نادي النصر السعودي، قبل أن يغادر إلى بلاده، الإثنين، دون توقيع العقد رسميًا، حيث حذرهم من التدخل في شؤونه الفنية، خاصة التشكيلة التي سيخوض بها المباريات، وعدم فرض أسماء معينة عليه، موجهًا تحذيراته حتى إلى اللجنة الفنية.

وأشارت مصادر إلى أن إدارة النادي أكدت له التزامها بهذا الجانب، وأنها لم ولن تفرض أحدًا عليه، إنما من حقها نقاشه فقط حال إخفاقه، مبينة له أن جميع الصلاحيات الفنية ستكون كاملة له كمدرب للفريق. ولم يكتف لوجوين بذلك، بل اشترط أيضًا عدم تأخير مستحقاته هو والجهاز الفني المساعد، وكذلك رواتب اللاعبين، حتى يسير الفريق بشكل مستقر ويكون التركيز منصبًا على العمل داخل الملعب، وهو ما صادف هوى إدارة النادي، التي أكدت له أنها وضعت خطة للموسم المقبل لتفادي تأخير رواتب ومستحقات الجميع.

ورفض لوجوين ضم فهمي عبد الغني، مدرب حراس الفريق السابق، وعضو اللجنة الفنية، إلى طاقمه الفني المساعد، مشترطًا إحضار طاقم فني متكامل بقيادته. كما اشترط لوجوين، خلال اجتماعه مع الأمير فيصل بن تركي في منزله، الأحد، قبيل مغادرته، إضافة بعض البنود إلى العقد، بجانب تمديده ليصبح موسمين قابلين للتجديد، بدلاً من موسم واحد كما كان مقررًا مسبقًا، فيما اختلف معه في الشرط الجزائي، حيث طالب بأن يتم دفع بقية قيمة التعاقد في حال إقالته أو إخلال أحد الطرفين بأحد بنود العقد، وهذا ما تم رفضه، حيث اشترطت إدارة النادي أن تكون قيمته راتب شهرين فقط.

واشترط لوجوين قبل توقيع العقد مشاهدة السكن، وهو عبارة عن "كمباوند"، والسيارة، وبعض الأمور الخاصة به قبل إجراء أي خطوة رسمية، كما طالب إدارة النصر بأن تكون اختيارات الأجانب عن طريقه، بعد مشاهدته الفريق في آخر ثماني مباريات. وأبلغ لوجوين إدارة النصر بأنه سيعلن عن قراره بالتوقيع الرسمي من عدمه الثلاثاء أو الأربعاء كحد أقصى.