الرياض - كريم ابوالعلا
دخل رئيس نادي النصر السعودي، الأمير فيصل بن تركي، التاريخ عبر بوابة الأرقام السلبية التي تحققت في عهد رئاسته للنصر، منذ عام 2009 حتى الآن. وتتمثل هذه الأرقام في كونه أكثر رئيس انهزم النصر في عهده أمام غريمه التقليدي الهلال بنتائج ثقيلة، حيث خسر الأصفر "5-3" في كأس خادم الحرمين الشريفين، عام 2009، ثم انهزم أمام الهلال "4-1" في كأس ولي العهد عام 2011، قبل أن ينهزم مجددًا "5-1"، في دوري جميل للمحترفين، ورغم امتلاك النصر لعناصر أعلى فنيًا حاليًا من تلك التي امتلكها في سنين غياب البطولات، إلا أنه لم يسجل خسائر تاريخية في الماضي، ويرجع ذلك فيما يبدو للتهيئة النفسية والتحضير الجيد لمواجهات الديربي، والتي كان النصر يظهر فيها بمستوى يجاري به الهلال، بل ويتفوق عليه أحيانًا، رغم قوة العناصر الهلالية في تلك الفترة، وهو ما افتقده النصر في حقبة الأمير فيصل بن تركي في الكثير من المواجهات.
وشنت الجماهير النصراوية هجومًا عبر موقع "تويتر" على إدارة النادي، معتبرين أنها "تخلّت عن الفريق في هذا الوقت العصيب، إلى جانب الفوضى التي تعرضت لها الجماهير الحاضرة في الديربي، والصمت المطبق من الإدارة حيالها حتى هذه اللحظة"، مطالبين بمحاسبة المتسبب في اقتحام الجماهير الهلالية لمدرجات الفريق الأصفر، وإبعاد النصراويين من أماكنهم، و"احتلال المدرجات بالقوة"، على حد قولهم، فيما اعتبر بعضهم أن "التاريخ سيدون هذه الأحداث تحت اسم الأمير فيصل بن تركي كرئيس للنصر".