الرياض - العرب اليوم
أكدت مصادر أنّ رئيس نادي النصر الأمير فيصل بن تركي، لوّح باستقالته للمرة الثالثة على التوالي خلال أقل من شهرين، كانت الأولى حين أعلن رئيس هيئة أعضاء الشرف الأمير مشعل بن سعود رغبة الأمير فيصل بالاستقالة في بيان الترشح الذي حدد نهاية شهر أبريل ولم يتقدم أحد.
والثانية كانت بعد تصريح أسطورة الكرة السعودية والنصر ماجد عبدالله حين قال عبارته الشهيرة "هو يطلع بس "في رد على سؤال" من البديل"، وبالرغم من عدم وجود من يترشح مكانه، علاوة على تأييد بعض أعضاء الشرف لبقائه.
وأشارت المصادر إلى أن الأزمة المالية التي يجب حلها قبل العشرين من شهر رمضان تشكّل السبب الرئيسي الأول لرغبة كحيلان الرحيل من منصبه، كونه لم يكن يتوقع هذا الجفاء الشرفي حين لم يستطع عقد اجتماع في الأسبوع الماضي لإعلان قرار العدول عن استقالته، وبالرغم من وجود ثلاثة من أعضاء الشرف يعدونه بالدعم، إلا أن الأمير فيصل يريد جمع أكثر عدد من الداعمين لتخفيف الحمل عن مؤيديه.
واختار كحيلان عددا من الحلول للخروج من الأزمة التي تتوجب دفع أكثر من 80 مليون ريال دفعة واحدة وذلك بالتخلص من عقود اللاعبين أحمد الفريدي ونايف هزازي وحسين عبدالغني ومنحهم مخالصة مالية بالتنازل عن حقوقهم كاملة التي ستخفض الديون قرابة 13 مليون ريال، علاوة على بيع عقد المدافع عمر هوساوي الذي سيدرّ على الخزينة مبلغا ماليا يقارب الـ20 مليون ريال.