بدأت إدارة نادي النصر دراسة العديد من الملفات للأسماء التدريبية حيث تطمع أن تتفق مبدئيا مع أكثر من مدرب قبل نهاية الاسبوع المقبل، وذلك من أجل طرح الأسماء والتصويت عليها في الاجتماع الشرفي المقبل في حال عقده من أجل التعاقد النهائي معه بموافقة شرفية.

وعانى النصر خلال المواسم الثلاثة الماضية من مشاكل في المدربين جعلته لا يستقر على اسم واحد خلال الموسم فبعد الأوروغوياني دانيال كارينيو تعاقد النصر مع الإسباني راؤول كانيدا قبل أن يقال في ذات الموسم ليتم التعاقد مع الأوروغوياني خورخي داسيلفا.

وفي الموسم الذي تلاه أقيل داسيلفا وتم استقطاب الإيطالي فابيو كانافارو لتتم إقالته أيضا وإعادة كانيدا، وفي الصيف الماضي تم الاستقرار على الكرواتي زوران ماميتش طمعا في تقديم موسم دون إقالات إلا أن ذلك لم يحدث لتستقطب الإدارة الفرنسي باتريس كارتيرون الذي فشل في تحقيق أي منجز مع الفريق.

ويخشى الداعمون للإدارة الحالية من كثرة تغيير المدربين، فخلال ثلاثة مواسم تناوب على الفريق ستة مدربين، وهو أمر يعيق تقديم نتائج مميزة، حيث أبعدته كثرة التغييرات عن المنافسة.
وسيخوض النصر في الموسم المقبل خمس بطولات ثلاث محلية هي الدوري وكأس ولي العهد وكأس الملك، بينما سيخوض غمار بطولتين خارجيتين هما دوري أبطال آسيا وكأس العرب مما يعني ضرورة الدقة والتأني في الاختيار حتى لا تتكرر مشكلة المواسم الماضية.​