فيصل بن تركي رئيس مجلس إدارة نادي النصر

اعتبر الأمير فيصل بن تركي رئيس مجلس إدارة نادي النصر السعودي، ما حدث في مباراة ديربي الرياض، الخميس الماضي، من السماح لجماهير الهلال بدخول مدرجات النصر، أمرًا مرفوضًا، وقال تعليقاً على القضية، "ما حدث لا يقبله من تهمه مصلحة الرياضة السعودية".

وكشفت إدارة النادي عبر بيان أصدرته، الثلاثاء، أن جميع الجهات التي شاركت في الاجتماع الذي تم قبل المباراة لم تلتزم بما تم، وهو ما تسبب في تعرض جماهير النصر للأذى، علما بأن المباراة انتهت بفوز الهلال بنتيجة 5-1. وقال البيان "تابعت إدارة نادي النصر منذ الوهلة الأولى الأحداث، التي تعرضت لها جماهير النادي في مباراة الفريق، أمام الهلال في الجولة الأخيرة من الدوري".

وأضاف "هذه الأحداث التي تعد سابقة خطيرة في التنافس الرياضي، ولم تكن متوقعة على الإطلاق نتيجة الترتيبات المسبقة للمباراة، والتي تم الاتفاق عليها في مقر الاتحاد السعودي لكرة القدم وعلى ملعب الملك فهد الدولي، وبحضور جميع الجهات المعنية والمنظمة للمباراة بما فيها الجهات الأمنية المسؤولة عن حفظ الأمن والنظام في الملعب".

وتابع "كان حرياً بالجميع الالتزام بها واحترام ما تم الاتفاق عليه، إلا أنه وبكل أسف تم التجاوز على النظام، وصاحب عملية دخول الجماهير للمدرجات فوضى، تسببت في إلحاق الضرر والإيذاء لجماهير نادي النصر، وكان لها آثار سلبية على الحدث بشكل عام".

وأكمل البيان "سعت إدارة النادي منذ بداية شرارة هذه الأحداث للتواصل مع المعنيين بالأمر والمسؤولين عن التنظيم بالملعب، إلا أننا لم نجد منهم أي تفاعل مع ما يحدث أمامهم، بل أن كل مسؤول منهم كان يرمي بالمسؤولية على الآخر، وسط مشاهدات منهم لكل الأحداث".

وواصل "في الوقت الذي تم التواصل من قبل رئيس النادي في حينه مع رئيس الاتحاد السعودي لكرة القدم، ورئيس رابطة دوري المحترفين حيث وضعهم أمام الأمر الواقع". وشدد على أن ما حدث أمر مرفوض لا يقبله أي مسؤول تهمه مصلحة الرياضة السعودية، مطالباً باتخاذ كافة الإجراءات اللازمة، لحفظ حقوق النادي وجماهيره ومحاسبة المقصرين والمتسببين في ما حدث.