اللاعب حسام غالي

تنتظر النجم المصري حسام غالي، تحديات كبيرة، بعد عودته إلى فريق النصر السعودي، عقب رحيله عن الفريق ذاته من 7 سنوات، تغيرت خلالها العديد من الأمور، وأهم هذه التحديات، إصلاح بعض العيوب التي شهدتها تجربته الأولى مع النصر، سواء داخل الملعب أو خارجه، وهو قادر على ذلك، مستندًا إلى خبرته السابقة في السعودية من جهة، ونضوجه في هذه المرحلة العمرية، من جهة أخرى.

وهناك قصصًا عدّة في أرشيف غالي مع النصر، يمكن الحديث عنها بالإيجاب، والسلب أيضًا، لكن الشيء المؤكد أن اللاعب ترك انطباعًا جيدًا أعاده إلى الفريق السعودي مجددًا، رغم بلوغه الخامسة والثلاثين من عمره، ونستعرض لكم 3 أزمات واجهت غالي في تجربته الأولى مع النصر:

مشادة إلتون
دخل غالي في مشادة عنيفة مع زميله البرازيلي إلتون جوزيه، لاعب القادسية الحالي، خلال مباراة إياب ربع نهائي كأس الملك أمام الهلال. وتعادل النصر 1-1 على ملعبه في الذهاب، وبحاجة إلى الفوز بأي نتيجة في تلك المباراة، أو التعادل بحصيلة أكبر من الذهاب، لكي يعبر إلى الدور نصف النهائي، ومع دخول الأمتار الأخيرة من اللقاء كانت النتيجة لا تزال تشير إلى التعادل السلبي، ما أدى إلى توتر أعصاب غالي.
ومرر غالي في الدقيقة 80، الكرة بالكعب لإلتون، الذي لم يتوقعها، لتنقطع الكرة وتنقلب بهجمة هلالية، ما أدى إلى انفعال اللاعب المصري ليدفع زميله في صدره، وكانت الأمور في طريقها للاشتعال لولا تدخل زملائهما. وانتهت المباراة سلبية لتنتهي آخر آمال النصر في الحصول على بطولة في ذلك الموسم.

مشادة الحارثي
دخل غالي في تشرين الأول/أكتوبر 2009، في مشادة مماثلة مع زميله سعد الحارثي، وهذه المرة بعيدًا عن الكاميرات، خلال التمرين، قبل مواجهة الخور القطري في دوري أبطال آسيا، قبل أن يصدر النادي بيانًا لاحقًا يؤكد اعتذار كل منهما للآخر.

أزمة المنشطات 
الأزمة الأكبر التي واجهت غالي في تجربته السابقة مع النصر، وأدت إلى رحيله عن الفريق، كانت الإيقاف الذي تعرض له بسبب المنشطات، حيث أعلنت لجنة المنشطات السعودية إيقاف حسام غالي في منتصف موسم 2009-2010، بدعوى أن العينة التي سحبت منه جاءت نتيجتها إيجابية، وحينها أصر اللاعب على فتح العينة B عن الطريق المختبر الألماني، الذي برأ اللاعب، ومنحه الضوء الأخضر للعودة قبل نهاية الموسم بشهرين.
وأثرت هذه الأزمة كثيرًا على غالي، الذي شعر طبقًا لتصريحات منسوبة إليه، بعدم الدعم الكافي من جانب إدارة النصر، وبناء على ذلك قرر الرحيل إلى الأهلي المصري ناديه الأصلي.