الرياض – عبد العزيز الدوسري
يستذكر عشاق كرة القدم العالمية ذلك التصدي الخرافي الذي تألق من خلاله مدرب حراس "النصر" السعودي الحارس الكولومبي خوسيه رينيه هيغيتا أمام المنتخب الإنجليزي، في المباراة الودية التي جرت على ملعب ويمبلي الشهير في العاصمة البريطانية لندن عام 1995، حيث تصدى الحارس للكرة الشهيرة بطريقة استعراضية متقنة، والتي سميت منذ ذاك الحين "صدة العقرب".
وأطلق لقب "المجنون" على رينيه هيغيتا، ذلك الحارس الكولومبي غريب الأطوار والذي تمكن من الدفاع عن مرماه ببسالة رغم قصر قامته التي لا تتجاوز خمس أقدام وتسع بوصات، وقد كانت أشهر لمساته ما عُرف بصدة العقرب التي قام بها ضد إنجلترا عندما أبعد الكرة بكعب قدمه بكرة هوائية طار لها".
وخلّف هيغيتا تركة كبيرة مع كولومبيا التي لعب لها 68 مباراة دولية سجل خلالها ثمانية أهداف جاء جلها من ضربات حرة، كما كان أحد العناصر التي تمكنت من بلوغ دور الـ16 في نهائيات كأس العالم 1990 في إيطاليا، لكنه تحمل حينها مسؤولية الخروج من البطولة عندما فقد الكرة خارج مرماه لصالح الكاميروني روجيه ميلا الذي استفاد من ذلك الخطأ الفادح ليهز شباك أبناء أميركا الجنوبية.
وعلى صعيد الأندية فإن إنجازه الأبرز دون شك كان لقب كأس ليبرتادورس مع "أتليتيكو ناسيونال" عام 1989، بعد الفوز على أوليمبيا من باراغواي بضربات الترجيح.