مدرب فريق "الهلال" اليوناني جيورجيوس دونيس

كشف مدرب "الهلال" دونيس عن أنه حرص على توجيه قلب الدفاع ديغاو تجاه عدم الاندفاع في الاحتكاكات الجسمانية، مرجعا ذلك إلى عودته حديثا من الإصابة علاوة على تهديده بالإيقاف عند نيل البطاقة الصفراء، موجدا العذر لقائد الفريق سلمان الفرج حيال تلقيه للإنذار الثالث وبالتالي تعرضه للإيقاف عن لقاء هجر القادم، كون المباريات الكبرى مثل نزال الديربي يحتاج إلى الشخصية القيادية والانفعالية الجادة للاعبين كما هو الحال مع القائد النصراوي حسين عبدالغني الذي احتك بالكثير من لاعبي فريقه.

وأوضح دونيس أن لاعبيه نجحوا في الدخول بأجواء المباراة بعد نصف ساعة من اللعب البطيء والعشوائي، وتحديدًا بعد افتتاح سالم الدوسري للتسجيل وهو ما شكل نقطة التحول الإيجابية للفريق، مدافعًا عن لاعبيه تجاه الانتقادات الحادة التي وجهت لهم حول الانخفاض الحاد لمستوياتهم في الفترة الماضية، مفندا ذلك ببيان أن فريقه صنع الكثير من الفرص في مباراة القادسية الماضية ولكنه لم يفلح في ترجمتها إلى أهداف على النقيض من مباراة البارحة التي استثمر اللاعبون فيها فرصتين وحصدوا الانتصار وهو ما منحهم ردة فعل عكسية في الجانب الإيجايي من حيث المديح والإشادة من الجميع، معتبرًا اعتراض مهاجمه ناصر الشمراني على استبداله منتصف الشوط الثاني بأنه طييعي من أي لاعب كرة قدم وسبق أن مر به شخصيا في حياته الكروية كلاعب، ولكنه يجب أن يكون ضمن الحدود المعقولة دون تجاوز أو سوء سلوك.

ونوه المدرب الهلالي بأن اتخاذه لطريقة اللعب المتمثلة بتواجد 3 لاعبين في عمق الدفاع والتي عاد لها البارحة مع مطلع الحصة الثانية بأنها "غير ثابتة وحتمية" في حساباته بل يغيرها حسب مجريات المباريات المختلفة، كما حدث مع إبان إشرافه الفني على أبويل نيقوسيا القبرصي حين خاض مباريات قارية في دوري أبطال أوروبا ضد خصوم أقوياء ومتمرسين أمثال برشلونة الإسباني وباريس سان جيرمان الفرنسي ورغم ذلك لعب بمهاجمين منذ البداية وحقق نتائج مميزة وتأهل لأدوار متقدمة، واعدا بتحسين الصورة الفنية للفريق خلال قادم الاستحقاقات وتحديدا بعد فترة التوقف القادمة حين يعود الكثير من العناصر المصابين وتكتمل صفوف الفريق الأزرق.