ينتظر نادي النصر دفعات الرعاة الرسميين ودعم الشرفيين، في ديسمبر / كانون الأول الجاري، لإنقاذه من المشاكل المالية، التي تأتي في مقدمتها قضية نادي فلامنغو البرازيلي، المتواجدة لدى لجنة الانضباط في الاتحاد الدولي لكرة القدم، بعد أن أنهت جميع درجات التقاضي، كما يريد النادي دفع مستحقات أحمد الفريدي، وجزء من مستحقات نايف هزازي، بالإضافة إلى محاولة الإدارة دفع بعض الرواتب المتأخرة، قبل نهاية الدور الأول، وانطلاق فترة الانتقالات الشتوية.

وبالرغم من صعوبة الوضع، في ظل الأزمة المالية التي تضيّق الخناق على الخزينة النصراوية، حيث ستذهب أغلب الدفعات إلى المديونيات، إلا أن المدير الفني للفريق، زوران ماميتش، يطالب إدارة ناديه بضرورة الدخول في مفاوضات مع عدد من الخيارات المحلية، في مركز الظهير الأيسر، ومن أبرزها لاعب الاتفاق حسن كادش، وهو الأمر الذي يصعب على الإدارة توفيره، لصعوبة المهمة، وضعف البدائل عن المتواجدين، كحسين عبدالغني، وأحمد عكاش، وخالد الدبيش، وعوض خميس.