أعربت جماهير النصر عن غضبها من عدم تحرك الإدارة وثقلها خلال فترة الانتقالات الصيفية، في الوقت الذي تشهد فيه الأندية المنافسة حراكًا كبيرًا على مستوى التعاقدات المحلية والأجنبية. وتساءلت جماهير العالمي عبر مواقع التواصل الاجتماعي عن حقيقة الوعود التي أطلقتها الإدارة، بتسديد الرواتب المتأخرة لمدة 11 شهرًا، والتعاقد مع لاعبين محليين وأجانب، وتعيين نائب للرئيس ومشرف. وأشاروا إلى أن أي من الوعود التي وعد بها رئيس النادي، الأمير فيصل بن تركي، بموسم استثنائي، لم تتحقق.

واستشهدوا بانتهاء فترة الإعداد الأولية في الرياض، ثم سفر الفريق بعد العيد لمعسكر تركيا، دون أن تتعاقد الإدارة مع أي لاعب محلي أو أجنبي، واستغربوا الخطوات المتأخرة للإدارة، حيث إن الفريق يعكسر بتركيا دون وجود أي لاعب أجنبي من أصل ستة يشكلون من 50 إلى 60 % من قوة الفريق الأساسي في الموسم المقبل. وطرحوا جملة من التساؤلات عن مواعيد وصولهم، ومشاركتهم مع الفريق، وانسجامهم الذي يحتاج فترة زمنية، خصوصًا أن أغلب اللاعبين سيكونون جددًا على الدوري السعودي وعلى المنطقة بشكل عام. وطالت استفهامات الجماهير وعود الرئيس بدفع 50 مليون ريال، بخلاف مبلغ شركة "صلة"، المقدر بـ50 مليون ريال أخرى، مستشهدين بعدم قدرة الإدارة عن سداد مقدم عقد المدرب البرازيلي ريكاردو غوميز، البالغ 700 ألف دولار، حيث اكتفت بدفع 100 ألف فقط ، ووعدوت بتسديد الباقي خلال فترة زمنية، على أن يغرم النادي مبلغ 80 ألف دولار في حالة التأخير.

وأبدت الجماهير استياءها من كثرة الأسماء الأجنبية المتداولة، دون قدرة الإدارة على حسم أي من الصفقات التي وعدت بها، مستشهدين بظهور اسم محترف الجزيرة الإماراتي، ليوناردو، منذ أكثر من أسبوعين، وسط تأكيدات بحسم الصفقة من قبل إعلاميين محسوبين على الإدارة، بدون أن يعلن رسميا عنها حتى الآن. وتخشى الجماهير من أن تُصدم بعد هذا الصبر الطويل بتعاقدات أجنبية دون المستوى المأمول، لتتكرر مآسي الاعوام الماضية في جلب محترفين أجانب يكون مصيرهم التسريح والرحيل والشكوى في "فيفا". وطالب عشاق العالمي بالوضوح مع الجماهير والإعلام، والتركيز على العمل فقط وإعادة الداعمين، ولم شمل الفريق، والتعاقد مع سداسي أجنبي مميز، وسداد رواتب ومقدمات وحقوق اللاعبين، وتجهيز الفريق لموسم يعود فيه إلى منصات التتويج ومعانقة الذهب، بعد عامين مخيبين لآمال محبي النصر في كل مكان.