النصر يئن وجماهيره تحترق وجميع عشاقه من شرفيين وداعمين لا يُعجبهم وضعه ولا حتى ظهور الأرقام الفلكية من الديون التي تزداد يوماً عن الآخر وتأخر الوفاء بها ولو لم يستطع الالتزام والسداد فبلا أدنى شك سيمنع من قيد اللاعبين عند فتح فترة التسجيل الصيفية وحجب مشاركته بالبطولة الآسيوية كما حدث للاتحاد الموسم الماضي وبالتالي فجماهيره موعودة بموسم آخر من الحُزن وعدم تحقيق البطولات إذا ما اتفقنا أن أهم وأبرز طرق نيل الإنجازات هو تذليل المعوقات وإذابتها.

ما يؤرق النصر هو العامل المادي الذي لن يكون سهلاً على رئيس النادي الأمير فيصل بن تركي الذي ينتظره موسم صعب وشاق جداً ويدرك حجم الصعوبات، وعليه إذا ما أراد العودة بفريقه من جديد لاعتلاء المنصات سرعة حسم الأمور المادية المترتبة وحسم أمر التعاقدات وترتيب أوراقه باكراً فكل يوم يمضي في عدم حل المعوقات هو المساهمة بزيادة صعوبتها، وربما يكون الرئيس مطالباً باجتماع فوري وعاجل مع شرفيي النادي والخروج بروشتة علاج شافٍ ووافٍ لمشاكل الفريق التي لا تحتمل الصبر؛ خصوصاً أن جماهيره صبرت وتنتظر جني النتائج والعودة وبقوة.