نايف هزازي

انضم المهاجم نايف هزازي، إلى قائمة ضحايا الرقم 9 في نادي النصر، بعدما وقع مخالصة مالية مع إدارة ناديه لتنتهي علاقته رسمياً مع أصفر العاصمة الذي لعب له خلال الموسمين الماضيين.

وأعلن هزازي عبر حسابه الشخصي في موقع التواصل الاجتماعي "تويتر"، انتهاء علاقته بنادي النصر، عقب موسمين لم يضع فيها المهاجم الدولي أي بصمة واكتفى بتسجيل 11 هدفاً في كافة المسابقات.
وقررت إدارة النصر منح المهاجم نايف هزازي الرقم 9 عقب انتقاله في مطلع موسم 2015-2016 بعد 7 سنوات كان فيها رقم أسطورة النصراويين ماجد عبدالله معلقاً تقديراً لما قدمه مع فريقه.

واشتهر مهاجم النصر الأبرز في تاريخه ماجد عبدالله بالرقم 9، وهو ما أجبر ادارة ناديه آنذاك بقيادة الأمير فيصل بن عبدالرحمن إلى تعليق الرقم عقب اعتزاله في موسم 1998.
وعقب موسمين فقط، قررت الإدارة النصراوية منح المهاجم الشاب علي يزيد والذي كان بارزاً في تلك الفترة الرقم 9 ليكون حافزاً له إلا أنه سرعان ما انخفض مستواه والاستغناء عنه في عام 2006.

وخلال نفس العام، تعاقد النصر مع المهاجم البرازيلي الشهير دينلسون ومنحته الإدارة الرقم 9 إلا أنه لم يقدم مستواه المعروف واكتفى بتسجيل ثلاثة أهداف فقط، ليرتدي بعدها المهاجم الشاب عواد العتيبي ذات الرقم ويسير على نهج من سبقوه لتقرر بعدها إدارة النصر تعليق الرقم 9 من عام 2008 حتى انتقال هزازي.

‬ومر المهاجم الدولي نايف هزازي بمراحل مهمة في مسيرته الكروية، حيث بدأ مشواره مع اتحاد جدة وقدم مستويات لافتة وأصبح المهاجم الأول في فريقه وهو في سن مبكرة، قبل أن يفاجئ الجميع حينما انتقل في موسم 2013 إلى نادي الشباب، في قرار صادم لجماهير فريقه في صفقة لم تتجاوز 6 ملايين ريال.

وواصل هزازي مستوياته المميزة، حينما نجح بتسجيل 10 أهداف مع الشباب في أول 10 مباريات، إلا أن مسيرته توقفت مبكراً في ذلك الموسم بعد تعرضه لإصابة الرباط الصليبي.
وفي الموسم الذي يليه عاد هزازي سريعاً إلى مستواه بعدما شارك في 17 مواجهة، وتمكن من تسجيل 14 هدفاً، لينتقل في مطلع موسم 2015-2016 إلى نادي النصر بقيمة وصلت إلى 27 مليون ريال، إلا أن مسيرته مع أصفر العاصمة لم تكن مميزة لاسيما في الربع الأخير من الموسم المنصرم، بعدما قررت إدارة الأمير فيصل بن تركي ايقافه بسبب تصاريحه الإعلامية عقب المباريات.

والآن يستعد المهاجم الشهير بـ"الصقر" للتحليق في نادٍ آخر، فهل ينجح في العودة إلى مستواه المعهود عنه؟ أم سيكتب نهايته بيده لاسيما أنها قد تكون الفرصة الأخيرة له؟