روندا روزي

هاجمت والدة لاعبة فنون القتال، روندا روزي، في تصريحات إعلامية، الثلاثاء، نجم "يو أف سي" المدرب إدموند تارفيرديان، وأكّدت أنه من الأشخاص غير الأسوياء، وأن ابنتها بقيت معه فقط بعيدًا عن الخرافات.
وأكدت آنا ماري دي مارس، أن ابنتها روندا فازت في 99% من مباريات "الجودو" التي خاضتها من قبل أن تتقابل مع تارفيرديان، مشيرة إلى أنها فازت كذلك ببطولات الناشئين العالمية عندما كانت تبلغ من العمر 17 عامًا، حيث حازت على ميدالية برونزية في دورة الألعاب الأوليمبية، وكذلك الميدالية الفضية في بطولة العالم.

وبيّنت آنا ماري أن ابنتها روندا روزي كانت تعد واحدة من أهم الرياضيين في العالم، وحصدت الميدالية البرونزية في أوليمبيياد عام 2008، ومع ذلك لم يمنحها تارفيرديان أي اهتمام على مدار أشهر من أجل تعزيز مسيرتها في الرياضة عندما انضمت إلى التدريب تحت إشرافه في نادي القتال "غليندال" الذي يقع جنوب كاليفورنيا.
وحذرت آنا ماري دي مارس الجميع من التوجه إلى النادي، واعتبرت أنّ المدرب يعمل على استغلال ابنتها من أجل استقطاب الناس إلى التدريب، ما دفعها إلى الخروج والتعبير عن استيائها من هذه المواقف.
يُذكر أنّ دي مارس كانت أول أميركية تفوز ببطولة العالم لـ"الجودو" عام 1984، وبدأت في تدريب ابنتها على تلك الرياضة منذ الصغر، حتى نجحت في استكمال النجاحات التي حققتها والدتها.
ومن المقرر أن تخوض روزي مواجهة في 14 تشرين الثاني / نوفمبر ضد هولي هولم سعياً إلى الدفاع عن لقبها في "يو أف سي"، في الوقت الذي لم يعلق فيه تارفيرديان على تصريحات دي مارس.