الوكالة الدولية لمكافحة المنشطات "وادا"

زار وفد من الوكالة الدولية لمكافحة المنشطات "وادا"، مختبر تحليل المنشطات في العاصمة الروسية موسكو، في خطوة أولى للوصول إلى بياناته.

وربطت "وادا" إلغاء تعليق اعتماد وكالة مكافحة المنشطات الروسية "روسادا"، بضرورة استخراج المعلومات من قاعدة بيانات المختبر وتخزين عينات المنشطات.

والتقى الوفد المؤلف من ثلاثة أعضاء مع مسؤولين روس، من بينهم بافيل كولوبكوف، وزير الرياضة، قبل أن يقوم فريق تقني تابع إلى "وادا" بزيارة أخرى للمختبر للتعرف على بياناته قبل نهاية العام الجاري.

وأوضح أوليفييه رابين، رئيس الوفد "يجري إحراز تقدم ولكن مازالت هناك حاجة لتسوية بعض النقاط قبل أن نتمكن من المضي قدمًا في الزيارة الفنية".

وتم تعليق اعتماد مختبر موسكو في نوفمبر/تشرين الثاني عام 2015، بسبب إدانة الرياضيين الروس بتعاطي المنشطات على نطاق واسع برعاية الدولة، علمًا بأن الاتحاد الروسي لرياضتي ألعاب القوى والبياثلون مازالا موقوفين حتى الآن.

وفي حال عدم الوصول إلى البيانات المطلوبة، فإنه يعد بمثابة عدم امتثال للشروط التي وضعتها "وادا" لإعادة نشاط الوكالة الروسية لمكافحة المنشطات في 20 سبتمبر/ أيلول الماضي، وهو ما يعني فرض المزيد من العقوبات على المختبر الروسي.

وقال رابين، "فيما يتعلق بالوكالة الدولية لمكافحة المنشطات، فإنه كلما تمكنا من الوصول الكامل لبيانات المختبر، كلما كان ذلك أفضل"، مضيفًا، "من الواضح أن هناك كمية ضخمة من البيانات في المختبر، ونريد البدء في تحليلها في أقرب وقت ممكن".

وتقول "وادا" إن البيانات ستمكنها من تأكيد انتهاكات قوانين مكافحة المنشطات، ضد أولئك الرياضيين الذين ارتكبوا تلك المخالفات وتبرئة الرياضيين الآخرين.