دورة الألعاب الأولمبية الشتوية

كشف العديد من كبار رجال الأعمال السويديين الأربعاء ،عن دعمهم لملف العاصمة السويدية ستوكهولم لاستضافة دورة الألعاب الأولمبية الشتوية عام 2026، في حين حافظ السياسيون المحليون على هدوئهم.

وكتب 11 من أكبر رجال الأعمال في مقالة افتتاحية بصحيفة (داجنس نيهيتر) السويدية الأربعاء "سبق أن أبدى العديد منا تشككه في استضافة الأولمبياد الشتوي، لكن مع الصورة الجديدة والمستدامة، فإن المخاطر (المالية) تبدو أقل".

وأشار رجال الأعمال السويديين إلى أن فوائد تنظيم الأولمبياد الشتوي تتضمن زيادة قدرة الأطفال والشباب على المشاركة في الألعاب الرياضية، وتعزيز صورة السويد على الصعيد الدولي ، كما يمكن للدورة أن تؤدي إلى المزيد من الزيارات والأعمال.

وتتنافس العاصمة السويدية على تنظيم أولمبياد 2026 الشتوي مع مدينتي ميلانو وكورتينا دامبيدزو الإيطاليتين، اللتين تقدمتا بملف مشترك، وذلك بعد انسحاب مدينة كالجاري الكندية.

ويُقرر أن تكشف اللجنة الأولمبية الدولية النقاب عن هوية الملف الفائز بتنظيم الدورة في يونيو/حزيران المقبل.

في المقابل، تمسك السياسيون المحليون الذين يديرون مجلس مدينة ستوكهولم برأيهم المعارض لاستضافة الأولمبياد، حيث أشاروا إلى عدم وجود توقعات اقتصادية جازمة.

ويضم الائتلاف الحاكم أربعة أحزاب ليمين الوسط، المعروفة باسم التحالف، بالإضافة إلى حزب الخضر.

وتتضمن خطة ستوكهولم 2026 لتنظيم البطولة إقامة العديد من الفعاليات خارج العاصمة مثل التزلج الألبي، الذي من المقرر أن يجرى في منتجع آير شمال السويد.

ويواجه الملف السويدي مشكلة أخرى تتمثل في عدم تشكيل حكومة وطنية حتى الآن عقب الانتخابات التي جرت في شهر سبتمبر/أيلول الماضي.