بول تيرجات رئيس اللجنة الأولمبية الكينية

طالب بول تيرجات، رئيس اللجنة الأولمبية الكينية، باتخاذ الإجراءات اللازمة للتعامل مع ما وصفه "بسرطان" المنشطات بين الرياضيين في بلاده.

وتلطخت سمعة كينيا، المعروفة بتفوقها في منافسات العدو في المسافات المتوسطة والطويلة في ألعاب القوى، بسقوط مجموعة من الرياضيين البارزين في الكشف عن المنشطات في السنوات الأخيرة.

وقال بول تيرجات: "نحن بحاجة لمناقشات أعمق وحقيقية عن هذا السرطان بيننا.. يجب أن نتوقف عن إخفاء الأمور بحجة السرية ونفضح حقيقتها".

وأضاف تيرجات الحاصل على فضيتين في سباق عشرة آلاف متر في الأولمبياد: "مرة أخرى أتمنى تكرار مطالبتي بالتعامل مع ذلك على أنه جريمة وكل المشاركين فيها يجب أن يتعرضوا لأقصى عقوبة ممكنة كما ينص القانون".

وتابع تيرجات في حديثه إلى الرياضيين في الاحتفال بالحاصلين على ميداليات لكينيا في ألعاب الكومنولث الأخيرة في أستراليا: "كرياضي سابق ورئيس اللجنة الأولمبية الكينية وعضو في اللجنة الأولمبية الدولية أشعر بالقلق من التطورات الأخيرة.. إنها تعني أن كل ما نقوم به ليس كافيا ويجب إعادة التفكير في نهجنا".

وأكدت لجنة النزاهة في الاتحاد الدولي لألعاب القوى يوم الجمعة الماضي، سقوط أسبل كيبروب البطل الأولمبي السابق في سباق 1500 متر في اختبار منشطات.

وكان بطل العالم 3 مرات البالغ عمره 28 عاما من بين 50 رياضيا كينيا سقطوا في اختبارات المنشطات من بينهم جيميا سامجونج بطلة سباق الماراثون في أولمبياد ريو 2016.

وتعهد كيبروب بإثبات براءته وتنظر محكمة بالاتحاد الدولي الأمر.