الاتحاد الإماراتي للجوجيتسو

أكد عضو مجلس إدارة الاتحاد الإماراتي للجوجيتسو والمدير التنفيذي للاتحاد، فهد الشامسي، أن النسخة التاسعة من بطولة أبوظبي العالمية لمحترفي الجوجيتسو أكبر دليل على السمعة الطيبة التي حققتها البطولة في السنوات الماضية، والحرص الشديد من نجوم اللعبة من مختلف أنحاء العالم على المشاركة فيها، مشيرًا إلى أن النسخة الحالية من البطولة تشهد مشاركة أكثر من 7 آلاف لاعب ولاعبة من أكثر من 100 دولة من كل أنحاء العالم، ما يؤكد الأهمية التي تحظى بها البطولة حيث أصبحت الأكبر والأبرز في عالم الجوجيتسو، بل إنها الأكبر أيضا في عالم الألعاب النزالية بشكل عام.

وأوضح الشامسي أن أهم ما يميز هذه البطولة هو وجود الكثير من التفاصيل الفنية والتنظيمية التي حظيت بثقة العالم في ما تقدمه أبوظبي من تنظيم، وعن مستوى اللعبة في الإمارات، أكد الشامسي أن اللعبة وصلت إلى مستوى جيّد، وأصبحت الجوجيتسو ثقافة تساهم في الترويج لقيم الصحة وقيم الوعي والنظام حيث تنعكس كل هذه القيم من خلال الرياضة.

وبيّن الشامسي أن الرياضة تحظى باهتمام خاص في دولة الإمارات، كما أن الجوجيتسو بشكل خاص تحظى بدعم خاص من الشيخ محمد بن زايد زايد آل نهيان ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة، مشددًا على الاهتمام الكبير برياضة الجوجيتسو سواء من خلال الممارسة في المدارس الإماراتية أو المراكز الرياضية وبعضها تخصص في الجوجيتسو بخلاف الأندية، وموضحًا أن البطولات التي تنظمها الإمارات داخليا وخارجيا ساهمت في نشر اللعبة وزيادة الاهتمام بها وتوسيع قاعدة الممارسين لها والقدرات التنافسية على المستويين المحلي والدولي.

وعن عدد الممارسين للعبة في الإمارات، أكد الشامسي أن اللعبة شهدت تطورًا كبيرًا في عدد الممارسين لها خلال السنوات القليلة الماضية، موضحا أن هدف الاتحاد الإماراتي هو الوصول بقاعدة الممارسة في عام 2020 إلى أكثر من 100 ألف لاعب ولاعبة من خلال البرنامج المدرسي والمراكز الرياضية والأندية والأنشطة المحلية والدولية المختلفة التي تشارك فيها الإمارات، مضيفًا أنّه "اقتربنا بشدة من تحقيق هذا الرقم ونتمنى كسر حاجز المئة ألف خلال السنوات الثلاث المقبلة وأن يكون لدينا من اللاعبين واللاعبات عدد كبير يستطيع المنافسة بقوة في البطولات الآسيوية والبطولات التي تقام تحت مظلة الاتحاد الدولي، خطتنا الحالية هي زيادة عدد الممارسين وتوسيع رقعة الاختيار مع التركيز على جودة اللاعبين المختارين للمنتخبات كما نهدف إلى المساهمة مع الآخرين في بناء جيل قوي من خلال ممارسة الرياضة والالتزام بالقيم الحقيقية للرياضة لأن الرياضة تقلص من نسب الإصابة بالأمراض ومن ثم يتزايد حجم الإنتاجية في العمل سواء كان طالبا أو موظفا أو عاملا".

وأفاد الشامسي أنّ "إدراج اللعبة في الآسياد يبرهن على دور الإمارات في التأثير على الساحة الآسيوية حتى وصل عدد الدول المشاركة في أنشطتنا للعبة لنحو 40 دولة أسيوية"، وعن إمكانية إدراج اللعبة ضمن دورات الألعاب الأولمبية ، كشف الشامسي "نحن جزء من العالم، ورياضة الجوجيتسو أصبحت لعبة ذات شعبية متزايدة في أنحاء مختلفة من العالم، نعمل جميعا في اتجاه واحد. ليس بمقدور أي اتحاد محلي أن يدرج بمفرده أي رياضة في البرنامج الأولمبي ولكن هذا يحتاج لعمل وتكاتف من الجميع، ولكن دورنا الريادي في اللعبة يساعدنا على دعم ومعاونة الآخرين في إطار النظام العام ومن خلال نشر اللعبة على مستوى العالم".