يعتزم منظمو دورة الألعاب الأولمبية المقررة في العاصمة اليابانية طوكيو عام 2020 الاستعانة بأكثر من 110 آلاف متطوع لضمان أفضل نجاح للدورة. وأوضحت شبكة "إن إتش كيه" اليابانية التلفزيونية أن الدورة الأولمبية في طوكيو تحتاج لنحو 80 ألف متطوع من أجل مختلف العمليات في هذه الدورة، إضافة إلى 30 ألف متطوع يتم توزيعهم على المناطق الاستراتيجية في العاصمة اليابانية من أجل مساعدة زائري الأولمبياد.

وفي نفس الوقت، تنتظر اليابان مشاركة أكبر من مواطنيها في عملية جمع مخلفات وبقايا الإلكترونيات، التي ستستخدم في انتاج الميداليات التي ستوزع على أصحاب المراكز الأولى في المونديال.

وحتى الآن، لم تبلغ كمية الهواتف الذكية والكاميرات والأجهزة الرقمية الأخرى المهملة، والتي تم التبرع بها لهذا الغرض الحد الكافي ، حسبما أكدت وكالة أنباء (كيودو) اليابانية.

ولهذا السبب، وضعت صناديق هواتف محمولة، اليوم الأربعاء، أمام نحو ثلاثة آلاف صندوق بريد في كل أنحاء لندن من أجل تسهيل عملية التبرعات.

ويعتبر المنظمون أنهم يحتاجون إلى ثمانية أطنان من المعادن الثمينة لصناعة خمسة آلاف ميدالية ذهبية وفضية وبرونزية، ستوزع على أصحاب المراكز الأولى في الدورة الأولمبية.

ومن أجل الوصول لهذه الكمية، يحتاج المنظمون للتبرع من قبل المواطنين بعدة ملايين من الهواتف المحمولة، وكانت حملة قبول هذه التبرعات بدأت في 2017.