القاهرة - محمد عبد المحسن
حرص القائمون على جائزة محمد بن راشد آل مكتوم للإبداع الرياضي، على تحقيق أعلى درجات النجاح، في جميع الدورات السابقة للجائزة، إلى جانب الدورة العاشرة الجديدة، التي يُغلق باب الترشح لها، مساء بعد غد الجمعة.
ولذا تم اختيار مجموعة مميزة لعضوية الأمانة العامة للجائزة، للعمل على مواصلة تحقيق النجاح، في النسخة الجديدة، التي يشترط للترشح لنيل إحدى فئاتها، أن يكون الإنجاز قد تحقق ضمن الفترة المحددة، من 1 سبتمبر 2017، وحتى 31 أغسطس الجاري.
أكبر جائزة رياضية
وتعد جائزة محمد بن راشد آل مكتوم للإبداع الرياضي، أكبر جائزة رياضية تمنح لأصحاب الإبداع في أعمالهم، والذين تعتبر إنجازاتهم، نموذجا يسهم في إتاحة روح الإبداع الإنساني في المجال الرياضي، والبالغ مجموع جوائزها المالية 7.5 مليون درهم.
ولا توجد مقابلات شخصية للمترشحين لفئة الفردي والجماعي، أما فئة المؤسسي، فيتم زيارة أفضل المؤسسات التي حصلت على أعلى نتائج، في عملية التحكيم الأولية، ويحق لكل مترشح الترشح لفئة واحدة فقط، خلال دورة الجائزة.
وتضم الأمانة العامة للجائزة كلًا من، ناصر آمان آل رحمه، مدير الجائزة، عبد الله أحمد الحمادي، مدير قسم الخدمات المساندة، الدكتور ناجي إسماعيل، مدير القسم الفني، صالح عبد الله المرزوقي، منسق لجنة الاتصال والتسويق، الدكتور عمر الهنداوي، منسق اللجنة الفنية، حسام أبو الفتوح، تنفيذي خدمات إدارية، أنابيل رياس، تنفيذي مؤسسي، أحمد فهيم، تنفيذي خدمات إدارية، سامي عبد الإمام، منسق إعلامي، وأحمد لولو، المحاسب.
الانطلاق إلى العالمية
ويُشار إلى أن الجائزة، شهدت مرحلتين متباينتين منذ نشأتها، وهما مرحلة التأسيس والانتشار، ومرحلة الانطلاق إلى العالمية.
وكانت مرحلة التأسيس والانتشار من عام 2009 إلى عام 2011، إذ انطلقت الجائزة في دورتها الأولى سنة 2009، بمباركة من الشيخ حمدان بن محمد بن راشد آل مكتوم، رئيس المجلس التنفيذي لإمارة دبي، ورئيس مجلس دبي الرياضي.
وتأتي هذه الجائزة، التي تعد الأولى من نوعها في مجال الإبداع الرياضي، لتسد ثغرة رياضية كبرى في كيفية تقدير المبدعين الرياضيين، بما يليق بأعمالهم، ودعم الجهود الهادفة إلى تنمية وتطوير القطاع الرياضي، في شتى المجالات، والنهوض به إلى مستويات عالمية.
واقتصرت الجائزة في مرحلتها الأولى، على المستويين المحلي والعربي، وشملت ثلاث فئات رئيسية في كل مستوى، وهي: فئة الإبداع الرياضي الفردي، وفئة الإبداع الرياضي الجماعي، وفئة الإبداع الرياضي المؤسسي.
وبدأت مرحلة الانطلاق إلى العالمية منذ عام 2012، وجاءت وفقا للرؤية الطموحة للشيخ أحمد بن محمد آل مكتوم، رئيس الجائزة، وسعيه الدائم لتكون الجائزة نموذجا فريدا من نوعه، لتكريم أصحاب الإبداعات الرياضية والفكرية، سواءً كانوا محليين أو من مختلف دول العالم.
وانطلقت الجائزة في دورتها الرابعة، عام 2012، إلى المستوى العالمي في فئة الإبداع المؤسسي، والذي خص بلائحة فنية منفردة، لتصبح بذلك دبي مركزا يشع منه الإبداع الرياضي، ليضيء نوره الإمارات والوطن العربي والعالم.
خطوات الترشُّح
والمعروف، أن الترشح الآن للجائزة، يتم إلكترونيا بالكامل، عبر الموقع الإلكتروني، وللتسجيل في الموقع، يتم إنشاء حساب عن طريق تعبئة بعض البيانات الأساسية، ويحصل المرشح على اسم مستخدم ورقم سري، للدخول إلى خدمة الترشح، بالنسبة للراغبين في الترشح على فئة الفردي.
أما بالنسبة للمؤسسة الرياضية، فيمكنها إنشاء حساب لها في نظام الترشح الإلكتروني، لتقديم كافة طلبات الترشح، للأفراد والفرق والمؤسسة نفسها، عن طريق التسجيل في النظام، وإرفاق رسالة تخويل معتمدة باسم شخص أو أكثر، من المخولين من المؤسسة الرياضية، والذي سوف يكون مسؤولًا عن عملية تسجيل طلبات الترشح.
وتتم تعبئة استمارة الترشح إلكترونيا، وإرفاق جميع الملفات والوثائق المطلوبة، ويحصل المترشح، فور انتهائه من عملية تعبئة الاستمارة، على رقم مرجع لطلب الترشح، لمتابعة طلبة لاحقًا، وفي حال وجود أي استفسارات، خلال التعبئة، يتم التواصل مع أمانة الجائزة.