القاهرة - محمد عبد الحميد
أعلنت اللجنة الأولمبية الدولية، الجمعة، انها ستطلق مجموعة أدوات لمساعدة الاتحادات الرياضية واللجان الأولمبية المحلية لحماية الرياضيين من التحرش والاعتداء، وذكرت اللجنة الأولمبية في بيان إن مجموعة الأدوات عبارة عن دليل بشأن سياسات الحماية، مع اتباع نهج قائم على الحل، ووتتضمن بحوثًا مهمة ودراسات حالة واقتراحات.
تم تطويرهذه المجموعة من الادوات من جانب اللجان التابعة للجنة الأولمبية واللجان المحلية والاتحادات الرياضية، وشركاء خارجيين من بينهم سيدات الأمم المتحدة، وكان قد تم الإبلاغ عن قضايا التحرش والاعتداء، في العديد من الرياضات والبلاد خلال العام الأعوام الماضية، وفي أولمبياد ريو 2016 تم القبض على رياضيين بتهمة الاعتداء الجنسي.
وذكرت اللجنة الأولمبية الدولية إنه مثلما حدث في ريو، سيتواجد ضابط حماية في القرية الأولمبية خلال دوري الألعاب الشتوية العام المقبل في بيونغ تشانغ في كوريا الجنوبية، وقال رئيس اللجنة الأولمبية الدولية توماس باخ :" نثني على شجاعة الرياضيين للتحدث عن واقعة تحرش واعتداء، ونحن ندعمهم في تصرفهم".
وأضاف :"سلامة ورفاهية الرياضيين هي الأهمية القصوى للجنة الأولمبية الدولية وللحركة الأولمبية. إنها مسؤوليتنا جميعا أن نحافظ على سلامة الرياضيين وأن نحمي حقوقهم، ومن خلال جهد جماعي، مرور بأننا في إمكاننا اليوم أن نطلق هذه الأدوات لمساعدة المنظمان في هذا المجال الهام من الرعاية الصحية، لتعزيز موقفنا ضد جميع أشكال الاعتداء والتحرش في الرياضة".