الأرجنتيني خوان مارتن ديل بوترو

فعلها الأرجنتيني خوان مارتن ديل بوترو من قبل.. فهل يمكن أن يفعلها ثانية؟ فعلها اللاعب عندما كان عمره 20 عاما وفاز بلقب بطولة أمريكا المفتوحة للتنس في 2009 بانتصاره على رفائيل نادال وروجر فيدرر ليحرز أول ألقابه الكبرى.

الآن بعد خضوعه لثلاث عمليات جراحية في المعصم كادت أن تنهي مسيرته يتطلع ديل بوترو لتكرار انجازه بعد فوزه على فيدرر يوم الأربعاء وفي مواجهته مع المصنف الأول نادال في قبل النهائي اليوم الجمعة.

قال اللاعب الأرجنتيني بعد تقديم أفضل مستوياته في البطولة "أدرك أني حينما أقدم أفضل ما لدي من الممكن أن أشكل خطرًا عليه. بدنيا لست في حالة مثالية لكن عندما تخوض قبل النهائي في بطولة كبرى كل شيء يمكن أن يحدث لذلك يجب عليك أن تكون جاهزا لاقتناص الفرصة.
"سأحاول الاستمتاع بالأجواء والمباراة ومواجهة رافا في بطولتي المفضلة".

وحقق ديل بوترو فوزا رائعا بنتيجة 7-5 و3-6 و7-6 و6-4 على فيدرر وذلك بعد انتصاره في مباراة من خمس مجموعات على النمساوي دومينيك تيم في الدور السابق رغم معاناته من المرض.

بفضل ضرباته الأمامية المتميزة وثبات أدائه الذي لا يصدق نجح اللاعب البالغ عمره 28 عاما في تجاوز فيدرر واكتساب الثقة رغم أنه يدرك أن التغلب على نادال يحتاج تقديم أداء أفضل مما كان عليه أمام اللاعب السويسري.

قال “اليوم ستكون مباراة مختلفة عن ما سبق. فهو المصنف الأول عالميا ويخوض البطولة بثقة كبيرة. هو لاعب أعسر لذلك سيتعامل مع ضرباتي الخلفية بسهولة.

”لا أدري كيف ستكون خطتي خلال المباراة لكن بالتأكيد سأحاول استخدام الضربات الأمامية في حسم النقاط وعدم الركض كثيرا لأن ساقيي متعبتين. لكنها ستكون مباراة ممتعة“.

عندما التقى اللاعبان في 2009 قدم ديل بوترو أداء متميزا وخسر ستة أشواط فقط. بعد مرور ثماني سنوات وتعرضه للعديد من الإصابات لم تعد الضربات الخلفية للاعب الأرجنتيني كما كانت لكنه تشجع بالطريقة التي ظهر عليها أمام فيدرر.

قال “أعتقد أن ضرباتي الخلفية تتحسن كل أسبوع. قدمت أفضل ضرباتي الخلفية في البطولة أمام فيدرر وخلال اللحظات الحاسمة في اللقاء وكانت في نقطة حسم المجموعة الثالثة.”ثم كسرت ارساله في الرابعة وقدمت أفضل الضربات الخلفية في البطولة وفي ذلك إشارة جيدة لما سيحدث في المستقبل“.