الملاكم جوزيه ألدو أثناء المباراة

كشف مصدر مطَلع احتمالية إعادة المباراة ما بين الملاكمين جوزيه ألدو وكونور ماكجريجور، وذلك في أعقاب تصريح رئيس اتحاد فنون القتال المختلطة دانا وايتب، بأن المواجهة المقبلة للبرازيلي ستكون على لقب عالمي. وأثار الملاكم البرازيلي الذي خسر بالضربة القاضية في كانون الأول/ديسمبر من ماكجريجور بعد 13 ثانية فقط، الدهشة الشهر الماضي، حينما أكد بأنه يرغب في إعادة مباراته مع الملاكم الأيرلندي أو خوض مباراة على اللقب.

 وأدلى وايت بتصريحات خلال حديثه إلى قناة "ESPN" البرازيلية، قال فيها إنه يحب جوزيه ألدو، مع تطرقه إلى أنه سيدعوه من أجل النقاش واتخاذ قرار بشأن الملاكم الذي سيواجهه في مباراته المقبلة. وحول سؤاله عما إذا كان النقاش سيدور حول مواجهة جديدة على الحزام، فقد أجاب بـ "نعم"، وهو ما قد تتحقق معه أمنية البطل السابق في وزن الريشة.

 وتشكل هذه التصريحات صدمة للبطل في وزن الريشة فرانكي ادغر والذي حصل على وعد بخوض مباراة على اللقب، ولكن تم استثناء ذلك عندما قرر ماكجريجور الانتقال إلى وزن الخفيف لمواجهة رافائيل دوس آنجوس. وفي حال الفوز أو الخسارة أمام دوس سانتوس، فإنه من المتوقع أن يظهر ماكجريجور في منافسات فنون القتال المختلطة UFC 200 في تموز/يوليو للدفاع عن حزامه في وزن الريشة مع كون ادغر هو الخصم المفترض إلى الآن.

وأكد ألدو في كسره للصمت عقب خسارته الشهر الماضي، بأنه استعد جيدًا لهذه المباراة، ولكنه كان مخطئًا حينما كان ينتظر إعادة مباراته اعتمادًا على كيف ستتجه المباراة. وأضاف بأنه لن يقبل أي مواجهة أخرى سوى على اللقب. كما أشار الملاكم البرازيلي إلى أن توقعاته تتجه فقط إلى مواجهة ماكجريجور، بينما قال عنه إنه يخشى مواجهته خوفًا من ضياع اللقب منه.

يُشار إلى أن علاقة ألدو باتحاد فنون القتال المختلطة شهدت توترًا العام الماضي، حينما شكك وايت في خطورة الإصابة التي تعرض لها الملاكم البالغ من العمر 29 عامًا والتي انسحب بسببها من أول مواجهة مع ماجريجور في أيار / مايو من العام الماضي. ومع حرص رئيس اتحاد فنون القتال المختلطة UFC وقتها على عدم إعادة المباراة في استجابة مبدئية على مطالب ألدو، إلا أن وايت عدَل عن رأيه في الماضي وينتظر مشاهدة كل من ادغر و ألدو بتاريخ الخامس من آذار/مارس.