باولا رادكليف الرياضية البالغة من العمر 42 عامًا

عارضت باولا رادكليف مقترحًا يقضي بشطب جميع الأرقام القياسية التي حققها الرياضيون من الكتب، نظرًا لأنها تؤمن بأن الرياضيين الأبرياء مثلها سوف يسري عليهم المقترح ظلمًا. ويأتي ذلك ردًا على التقرير الصادر من اتحاد ألعاب القوى في المملكة المتحدة والذي يطرح 14 مقترحًا من أجل تطهير الرياضة بما في ذلك العقوبات مدى الحياة بسبب تعاطي المنشطات مع إعادة تسجيل الأرقام القياسية العالمية، حيث ترى رادكليف أن العديد من هذه الأرقام القياسية قد تم تسجيلها حينما كان تناول المنشطات أمرًا متفشيًا.

 وأشارت الرياضية البالغة من العمر 42 عامًا التي توقفت عن ممارسة الرياضة منذ عام 2003 والحاصلة على الرقم القياسي العالمي بواقع ساعتين و15 دقيقة و25 ثانية إلى أن المقترحات المقدمة سوف يعاني معها الرياضيين من الأبرياء مثلها، مضيفة أنها ترفض شطب الأرقام القياسية لأنها تعلم بنسبة 100% أن هناك ما لا يقل عن واحدة من هذه الأرقام القياسية قد تم الحصول عليها من دون تعاطي للمنشطات.

 وأكدت رادكليف التي تعد واحدة من بين ثلاثة بريطانيين حملوا أرقامًا قياسية عالمية في الخارج والداخل إلى جانب كولين جاكسون وجوناثان إدواردز على الرياضيين ممن يتعاطون المنشطات هم وحدهم الذين لا بد من خصم نقاطهم بأثر رجعي، بحيث من الأفضل محاولة إثبات الشكوك في حال وجودها وليس شطب جميع الأرقام القياسية.

 ورحّب رئيس اتحاد ألعاب القوى البريطاني إد وارنر بالانتقادات التي قامت رادكليف بتوجيهها، مشيرًا إلى أنهم يحاولون إيجاد السبل لخلق رياضة أفضل. وأضاف وارنر أنه ناقش أيضًا فكرته مع سباستيان كو رئيس الإتحاد الدولي لألعاب القوى الذي لديه رغبة في شطب الأرقام القياسية الخاطئة تمامًا.