القاهرة- العرب اليوم
التين هو احد الفواكه التي أقسم الله بها في القران . وقد ورد ذكرها مرة واحدة مقرونه بالزيتون . قال تعالى : ( والتين والزيتون وطور سينين ) وقسم الله تعالى لهو دليل حقيقي على أهمية هذه الفاكهة وإشارة هامة إلى أن لها فوائد ومنافع جمة. أما بالنسبة لاقترانها بالزيتون فقد وجد الدكتور طه ابراهيم (أستاذ النباتات الطبية والعقاقير بجامعة الأزهر وعميدها السابق) أن التين والزيتون يحتويان على مادة الميثالويثونيدز وهي مادة يفرزها مخ الانسان و الحيوان بكميات قليلة. وهي مادة بروتينية بها كبريت لذا يمكنها الاتحاد بسهولة مع الزنك والحديد والفسفور.وتعتبر هذه المادة هامة جدا لحيوية جسم الانسان (خفض الكوليسترول – التمثيل الغذائي – تقوية القلب – وضبطالتنفس). وهنا قام فريق من العلماء اليابانيين بالبحث عن هذه المادة السحرية والتي لها أكبر الأثر في ازالة أعراض الشيخوخة، فلم يعثروا على هذه المادة الا في نوعين من النباتات…..التين والزيتون.
قام بعد ذلك فريق العلماء الياباني بالوقوف عند أفضل نسبة من النباتين لاعطاء أفضل تأثير. فكانت أفضل نسبة هي 1 تين : 7 زيتون
عندها قام الأستاذ الدكتور طه ابراهيم بالبحث في القران الكريم فوجد أنه ورد ذكر التين مرة واحدة أما الزيتون فقد ورد ذكره صريحا ستة مرات ومرة واحدة بالاشارة ضمنيا في سورة المؤمنون { شجرة تخرج من طور سيناء تنبت بالدهن وصبغ للاكلين} وبعد أن تم استخلاص الميثالويثونيدز من التين والزيتون، وجد أن استخدامها من التين وحده أو من الزيتون وحده لم يعط الفائدة المنتظرة لصحة الانسان الا بعد خلط المادة المستخلصة من التين مع مثيلتها من الزيتون بالنسبة السابقة.