غادر وتركك مع أنك تحبينه أكثر من نفسك. بعد ذلك، شعرت بأن العالم تهاوى من حولك وأن الحياة لا طعم لها ولا لون من دونه. تخليت عن كل شيء و أصبح هدفك و طموحك هو استعادته و استعادة حياتك معه. بصرف النظر عن السبب وراء فراقكما، تجدين المضي قدماً مستحيلا بدونه. هل كل ما ذكرناه صحيح؟ هل حقا تشعرين أن وجودك لا فائدة منه إن لم تكوني برفقة حبيبك؟ إذن، فقد قصدت المكان المناسب. في هذا المقال، نطلعك على 5 نصائح تمكنك من استعادته حبيبك السابق في ظرف وجيز. 
جددي مظهرك واللوك الخاص بك

أحياناً، يمل الرجال من نمط لباس حبيباتهم، أو من تسريحة شعرهن، أو شكل أجسادهن... على الرغم من أن من يحب حقاً لا يرى إلا بقلبه، فإن بعض الرجال تغلبهم السطحية لدرجة أنهم يحتاجون لشريك جذاب ليعيشوا معه حصة حب.

يحدث أنه بعد سنوات من بدأ العلاقة، تتركين بعضاً من هذه الأمور تفلت من بين يديك، ليراك حبيبك باللباس الرياضي أكثر مما يراك بلباس أنثوي جذاب. لا تحتاجين لخبير أزياء لتغيير هذا، كل ما عليك فعله هو زيارة الكوافير الخاص بك لجلسة إزالة الشعر بالشمع، تسريحة شعر مناسبة، و جولة تسوق في مجمع تجاري. اقتني بعض الملابس الأنثوية: فساتين فاتنة، زوج من الأحذية بكعوب عالية و بعض المجوهرات.

و لا تنسي أن تتمكيجي بشكل جيد، ثم ابذلي قصارى جهدك لكي تلتقي به دون أن تحسسيه أن الأمر مفبرك. كوني واثقة أن تحولك هذا سيحرك أحاسيس جديدة تجاهك. 
أثيري غيرته

في معظم الأحيان، يحتاج الرجل لفرصة ليدركوا شعورهم تجاه شخص ما. الهدف هنا هو إعطاء الانطباع أنه قد خسرك إلى الأبد. اقترحي على صديق مقرب أن يلعب دور حبيبك الجديد لأمسية تكونين فيها على يقين أنك ستلتقين به فيها. قومي بلفتات رومانسية تجاه صديقك/حبيبك الجديد تحرصين من خلالها أن يدرك حبيبك القديم مدى سعادتك برفقة رجل غيره.

إن كان لا يزال يرغب بك، فهذا سيثير جنون الغيرة بداخله، و يدفعه لمحاولة استعادتك بأي شكل من الأشكال. انتبهي لأن تكوني واضحة مع الصديق الذي يلعب دور الحبيب الجديد بأنها مجرد تمثيلية لكي تتفادي حصول أي سوء تفاهم بينكما. 
تجاهليه

احرصي على عدم إعطائه أياً من أخبارك، ولا حتى برسالة قصيرة. لا تقري له باشتياقك وحنينك لعلاقتكما، أو أنك لا تزالي تحبينه. على العكس، تجاهليه تماماً و تبني قاعدة "اتركني أتبعك، اتبعني أتركك". عندما ستنقطع أخبارك، سوف يحاول لا محالة استعادة الاتصال بك ليعرف إن كنت حقاً قد تخطيت عشقك له و مضيت قدماً بحياتك في سبيل أن يرضي غروره.

كما أنه قد يمتنع عن إعطاء أخباره هو الآخر. هنا سيكون قرار الإنهاء قد جاء من الطرفين وحتى وإن لم تستطيعي استعادته، ستكونين قد نجحت في الحفاظ على عزة نفسك أمامه. 
اعترفي بأخطائك

ضعي نفسك محل سؤال, أعيدي تقييم علاقتك و أقري بأنك لم تتصرفي دائماً بشكل جيد معه. من المحتمل أنك لم تكوني صبورة أو متفهمة بشكل كاف، أو أنك تنزعجين من بسط الأشياء أو أنك لم تبذلي جهد للحفاظ على شعلة العلاقة... عودي بذاكرتك إلى الوراء و حاولي اكتشاف أخطائك.
اكتبي له رسالة إلكترونية أو رسالة خطية تقرين فيها بأخطائك و تعتذرين عنها، و بأنك على استعداد لبذل المزيد من الجهود من أجل منح علاقتكما فرصة جديدة بل و لإنجاحها و جعلها أحسن من السابق. إذا كان لا يزال مهتماً، فرسالتك هذه ستحرك فيه شيئاً بالتأكيد مما سيحيي فيه الأمل لاستئناف العلاقة و كأن شيئاً لم يحدث.
حاولي فتح صفحة جديدة

تنتهي بعض العلاقات بشكل قطعي، و حتى و إن كان يصعب الاعتراف بذلك على الفور، فإن تلك النهاية قد تكون شيئاً إيجابياً و أنك في غنى تام عن حبيبك السابق. خذي الوقت اللازم لتحبي فراقكما, فلا ضير في البكاء و ملازمة المنزل لأيام دون الاختلاط بالناس. أمضي أياماً بملابس النوم واقضي كامل وقتك في مشاهدة الأفلام الحزينة وتناول الآيس كريم، لا يهم. لكن، طال الوقت أم قصر، ستأتي اللحظة الذي سترغبين فيها بالخروج مجدداً للعالم الخارجي، لقضاء أوقات ممتعة مع أصدقائك وللتعرف على أناس جدد. لا تجبري نفسك على الدخول في علاقات جديدة، خذي فترة عزوبة واستغليها لتعلمي نفسك كيف تحبين وتكتشفين ذاتك من جديد.