الموز

يجمع العديد من الاختصاصيين وأطباء التغذية على أهمية الموز والفواكه عامة لما تحمله من فيتامينات ومواد غنية ومفيد للجسم.
ويعتبر الموز من أكثر الفواكه استهلاكاً في العالم، نظراً لفوائده الصحيّة الّتي تتغيّر مع مراحل نضوجه، المتمثّلة بتبدّل ألوان طبقته الخارجيّة. وهو من الفواكه الغنية بالبوتاسيوم والماغنيزيوم وفيتامينات “أ” و”ب” و”ج”، بحسب ما أورد موقع for living strong الذي يعنى بأمور الصحة.
وفي ما يلي تعداد سريع ومختصر لفوائد تلك الفاكهة بحسب مراحل نضوجها:
الموز الأخضر: يحتوي على قدر منخفض جداً من السكر، ما يساهم بعملية انقاص الوزن، إضافة الى احتوائه على المواد المضادة للأكسدة وهي غنية ببكتيريا البروبيوتيك المفيدة للجهاز الهضمي والأمعاء. كما يساعد الموز الأخضر على امتصاص العناصر الغذائية بشكل أفضل.

الموز الأصفر: يتضمّن نسباً عالية من السكر، ما يجعله غير ملائم لمرضى السكري، لكنه في الوقت نفسه يشكل لبقية الناس وجبة خفيفة وغنية في آن.
أما الموز المنقّط بالبقع البنيّة الدالّة على نضوجه، فيحتوي على نسبة عالية من مادة TNF التي تحارب السرطان وتمنع نمو الخلايا السرطانية.
كذلك يسهم “الموز المسودّ” الشديد النضوج في صدّ خلايا الورم السرطاني ويحدّ من نموّها وانتشارها.