التوتر والإجهاد والمشاعر السلبية يمكنها أن تسبب الشعور بالألم، عندما نستسلم لها، كما أنها تبطيء من شفاء مختلف الأمراض، في حين أن التفاؤول والمشاعر الإيجابية يمكنها أن تخلصك من آلامك مهما كانت شديدة، هكذا تؤكد الدراسات الطبية الحديثة.
واكدت دراسة حديثة أن الإنسان قادر على تخليص نفسه من آلامه، من خلال التحكم في مشاعره السلبية وإلقاء عليها، والتخلص من القلق والإجهاد المسيطرين عليه.
وقدمت الدراسة أهم وسائل التخلص من الألم والمشاعر السلبية وما يتبعها من إجهاد وتوتر.
أول خطوة هو تدوين كل ما يحدث لك بالورقة والقلم لحظة بلحظة، مهما كان ما تفعله بسيطا، مع تدوين إحساسك أيضا وشعورك مع كل فعل تقوم به، واقرأ دائما في نهاية اليوم ما كتبته، وادرس جيدا مشاعرك، لتعلم ما الذي كان السبب في توليد المشاعر السلبية للابتعاد عنه، وكذلك الأشياء التي تفجر طاقاتك لتتبعها.
الاسترخاء من الأمور التي تخلصك من أي مشاعر سلبية مسيطرة على عقلك، وذلك من خلال محاولة التأمل أو قراءة كتاب أو أن تأخذ فقط 5 دقائق للتنفس ببطء، والمفتاح هو أن تفعل شيئا يخفف استجابة الجسم للإجهاد، مما يؤدي بدوره إلى مساعدتك على الشفاء.
هناك وسيلة أخرى للتخلص من الأفكار السلبية، وهي كتابة ثلاثة أهداف قابلة للتنفيذ من شأنها أن تساعد على الشفاء، ومحاولة الالتزام بها وتنفيذها، مع الالتزام بكتابة كل تقدم تحرزه أو إخفاق، وستجد مع الوقت أن إخفاقاتك قلت كثيرا.
تشغيل التليفزيون، وتصفح الإنترنت، والاستماع إلى الراديو أو قراءة الصحف، كلها أمور تتسبب في إثارة أعصابك وشحنك بالطاقة السلبية، لذلك حاول أن تجرب مقاطعة كل هذه الوسائل، حتى تتخلص من كل الطاقة السلبية، وشحن طاقتك الإيجابية، ويمكنك ذلك من خلال قراءة كتاب خفيف، سماع مويقى هادئة.
ممارسة بعض الرياضة الخفيفة تساعد في تجديد طاقتك، وتخليصك من أي كآبة، كذلك حاول الحصول على قسط وافر من النوم، لأن هذا من شأنه أن يريح عقلك، مما يعمل على إعادة شحن طاقتك من جديد،
هناك بعض العادات التي تساعدك على النوم الصحي وهي الذهاب إلى الفراش في نفس الوقت كل ليلة، وتهيئة غرفة نومك لكون هادئة ومريحة، ولا تضع فيها كمبيوتر، أو تليفزيون أو أي هواتف.