الطول هو أول ما يُلاحظ عندما تتعرف على شخض جديد، وهناك اعتقاد أن الرجال الأطول يكونون رياضيين وأكثر جاذبية. لكن لا يوجد مثل هذا الضغط الاجتماعي على المرأة وإن كان الأمر تغير قليلاً في السنوات الماضية، فبدأ البعض ينظر إلى النساء الأطول على أنهن أكثر جاذبية. بعيداً عن هذه التفضيلات الاجتماعية هناك 4 مزايا صحية لقِصر القامة تهمك معرفتها:
طول العُمر.

كشفت دراسة أمريكية نُشرت في مجلة “بلوس” أن الطول يجعل الإنسان عرضة للوفاة في عُمر مبكر، وأن الرجال الذين يتميزون بقصر القامة أطول عُمراً. شملت هذه الدراسة 8 آلاف رجل من اليابان وأمريكا، تمت متابعتهم على مدى 40 عاماً، وتوصلت النتائج إلى أن الأطول قامة من الرجال أكثر عُرضة للأمراض المزمنة.
السرطان.

أفادت دراسة نُشرت عام 2014 في مجلة “السرطان” أن الرجال والنساء الأكثر طولاً أكثر عرضة للإصابة بأورام السرطان، وأن الوفيات بينهم بسبب هذه الأورام هي الأكثر. شملت الدراسة أكثر من 38 ألف شخص تم تشخيص مرض السرطان لديهم، وقد تبين أن النساء الأطول قامة أكثر عرضة للإصابة بسرطان المبيض والثدي، وأن الرجال الأطول قامة أكثر عرضة للإصابة بسرطان القولون والبروستاتا.
جلطات الدم
وجدت دراسة نُشرت العام الماضي أن الرجال الذين يتراوح طولهم بين 195 و200 سم لديهم خطر متزايد للإصابة بجلطات الدم المتكرّرة، وأن معدل الخطر يزداد إلى ضعفين ونصف مقارنة بمن هم أقصر.
سرعة انتقال المعلومات
وجدت دراسة في علم الأعصاب أن الأشخاص الأطول قامة من الجنسين يميلون إلى العمل بوتيرة أبطأ، وأن سرعة انتقال المعلومات إلى أدمغتهم تستغرق وقتاً أطول بحوالي 1 على 10 من الثانية عند استقبال بيانات حسية من العيون أو الآذان أو اللسان أو الجلد، نظراً لانتقال المعلومات عبر مسارات عصبية أطول.