لشبونة - العرب اليوم
هل ترغب في قضاء وقت مميز ضمن شواطئ سوداء اللون وينابيع حارة، وتناول طعام مطهي عبر دفنه في الأرض الملتهبة؟ إذاً ما عليك إلا أن تزور جزر الآزور البركانية التي تقع في شمال المحيط الأطلسي.
وينقسم هذا الأرخبيل من الجزر البرتغالية إلى بركانين منفصلين، ثار أحدهما وأطلق حمماً بركانية ردمت الهوة بينهما وحولتهما إلى كتلة واحدة.
وتتميز هذه الجزر الساحرة بطبيعتها الخلابة وتربتها البركانية الخصبة وخضرة أراضيها، بينما تتميز المدينة الرئيسية فيها بأرصفة بركانية تم تصنيعها من صخور الحمم السوداء المزينة بنماذج من الحجر الجيري.
وتستمد الجزر نصف طاقتها من مصادر الطاقة الحرارية البركانية الباطنية، كما أنها تحتوي على الكثير من الينابيع الساخنة ذات اللون البرتقالي.
وتحتوي الجزر على حياة برية متنوعة، إذ أنها تضم مجموعة كبيرة من الحيوانات والطيور التي أدخلها البرتغاليون إليها بعد اكتشافها.
يذكر بأن هذه الجزر تم اكتشافها من قبل البرتغاليين في عام 1427، بعدما كانت غير مأهولة من قبل أي إنسان، وفق ما ورد في صحيفة ديلي ميل البريطانية.