لندن - العرب اليوم
يمكنك الاستمتاع برحلة أسطورية، من خلال الاشتراك في هليكوبتر، تجلب المشتركين إلى معسكر جبل إفريست "Mount Everest Base Camp"، لتناول الإفطار أمام مناظر خلابة على قمة الجبل، وتم الإعلان عن الرحلة في ديسمبر/ كانون الأول من قبل شركة "Remote Lands’ Everest"، لتنظيم الرحلات بواسطة الهليكوبتر، وتتيح حزمة مغامرة جبال الهيمالايا تمكين المسافرين في كاتماندو الطيران مباشرة إلى ارتفاع 18 ألف قدم إلى مخيم "South Base Camp"، حيث يمكن للمسافرين استكشاف المكان المحيط بهم لفترة وجيزة قبل استكمال الصعود لارتفاع 13 ألف قدم أعلى جبال "يتي" لتناول الطعام مع وجود الهيمالايا في الخلفية.
وتختلف أسعار حزمة "Remote Lands"، وفقًا للتجارب التي يرغب العملاء في المشاركة فيها، وهناك مجموعات تصل إلى ثلاثة ممن يرغبون في الاستمتاع بالإفطار على قمة إفريست بتكلفة 10 آلاف دولار، وتقدّم شركة "Explorations Co"، وجولة مماثلة بالهليكوبتر لاستكشاف معسكر "Base Camp"، مع فرصة لتناول الإفطار في ظلال قمة إفريست، ويمكن للأزواج دفع نحو 5700 إسترليني، للرحلة التي تستغرق يوم.
وتقدم شركة "IfOnly" تجربة فريدة مع فرصة لرحلة بمنطاد الهواء الساخن، على أعلى قمة في العالم بتكلفة 4 مليون و800 ألف دولار، ويجب على المسافرين الاستعداد للإقامة لأسابيع محتملة في نيبال بينما ينتظر الطيارين، والطاقم للحصول على أفضل الظروف الجوية للسفر، وفي حال عدم إمكانية الصعود لـ 30 ألف قدم بالمنطارد لرؤية الجبل أوضحت "IfOnly"، أنه ستكون هناك محاولة لاحقة مع تكلفة إضافية، وسيكون كريس ديوهيرست المسؤول عن البعثة، حيث أنه وفريقه الوحيدين الذين أنجزوا هذا الإنجاز من قبل، ويمكن لمن لا يحبون المرتفعات الاشتراك، في رحلة جريئة إلى قاع المحيط من قبل شركة "OceanGate Expeditions"، وتباع من قبل شركة "Blue Marble Private"، وتبدأ رحلات الغوص العام القادم إلى قاع المحيط الأطلسي الشمالي لاستكشاف بقايا "RMS Titanic"،
وبعد التحليق من نيوفاوندلاند إلى يخت فوق الحطام يستخدم كل ثلاثة ركاب في المرة غاطس مصمم من التيتانيوم والكربون، لمعرفة ما تبقى من السفينة الغارقة، ويزعم المنظمون أنه يمكن للركاب التمييز بين الدرج الكبير للسفينة والمخلفات، وتبدأ الرحلات في صيف 2018 بتكلفة 105,129 دولار للشخص الواحد وكان هذا الرقم يعادل قيمة 4350 دولار، التي دفعها مسافر من الدرجة الأولى للإبحار في رحلة تايتانيك الأولى عام 1912