القاهرة / ندى أبو شادي
تعتبر كوستاريكا من الأماكن المفضلة لقضاء مغامرة ترفيهية لا تنسى، حيث حمامات الشمس والإبحار والتزحلق على الماء والغوص، إلى جانب السياحية البيئية في ظل طبيعة رائعة وأجواء ساحرة. وتقع كوستاريكا في دول أميركا الوسطى، وتحدها من الشمال نيكاراغوا وبنما من الجنوب والبحر الكاريبي من الشرق والمحيط الهادي من الغرب.
وتعدّ كوستاريكا أرض البراكين والغابات المطرية والشلالات و27 في المائة من أراضيها عبارة عن محميات طبيعية وتتميز بتنوع واختلاف بيئي وطبيعي. وتنتمي كوستاريكا إلى المناخ الاستوائي وهذا يجعلها تضم غابات مطيرة وأشجار نخيل تضفي المزيد من الزينة على الشواطئ، فضلاً عن الطقس الدافئ والمياه التي تساعد على الاسترخاء.
ومن هنا، فإنها تحتوي على موسمين، الموسم المطير الذي يبدأ من مايو/أيار وحتى نوفمبر/تشرين الثاني، والموسم الجاف الذي يمتد من نوفمبر/تشرين الثاني وحتى أبريل./نيسان. ويعرف عن الشعب الكوستاريكي حبه وشغفه بالعلم والثقافة، حيث يبلغ معدل معرفة القراءة والكتابة في كوستاريكا 94.9٪، ويعدّ من أعلى المعدلات في أميركا اللاتينية ويتميز بكونه شعب مضياف وودود للغاية والابتسامة تعلو وجهه دائماً ويهب سريعاً لمساعدة الغريب وإسداء النصائح له.
ويعتبر المطبخ الكوستاريكي أحد المطابخ الشعبية والمشهورة في أميركا الوسطى ويتميز بالمشروبات التقليدية التي تعد من الأساسيات التي يجب تواجدها على المائدة ومنها "أغوا دولسي" وهي عبارة عن قهوة مصنوعة من البن وقصب السكر وتقدم في وجبة الإفطار وخلال فترات الاستراحة التقليدية في فترة ما بعد الظهر وكذلك من المشروبات التقليدية لتناول طعام الغداء "ريفريسكوس" أو "فوركوس" وتتألف من السوائل والفواكه المجففة، كالبطيخ، العليق، الفراولة، المانجو، التمر الهندي، ثمرة زهرة الآلام والأكادونية.
تعدّ كوستاريكا وجهة مهمة للسياح الباحثين عن مغامرة لا تنسى، تتنوع مابين الغابات المطيرة العالية والشواطئ المشمسة، وصولاً إلى البراكين الشامخة.
ومن أهم المعالم السياحية الموجودة بها :
حديقة إلسي كينتزلر النباتية :
الجولة في هذه الحديقة ممتع للغاية، حيث بإمكان الزائر مشاهدة أكثر من 2000 نوع من النباتات من كافة أنحاء العالم وتضم الشجيرات والأشجار والبرك
شلالات "لا باز ووترفولز" :
الوجهة السياحية الأهم في كوستاريكا، حيث تحيط بها العديد من مسارات التجول التي يبلغ إجمالي طولها 3،5 كلم، فضلاً عن عروض الحيوانات للقردة والفراشات والثعابين والطيور الطنانة.
حدائق لا نكيستر :
تعدّ من مرافق الأبحاث الحيوية المعنية بفصائل النباتات وجهود المحافظ عليها، لذلك تخضع لإشراف جامعة "كوستاريكا". وتضم أكثر من 3000 نوع مختلف من النباتات.
متحف كوستاريكا :
يعطي المتحف صورة مختصرة عن تاريخ كوستاريكا، حيث يضم مجموعات تصور جميع أوجه تاريخ كوستاريكا، الجيويلوجية والثقافية والحقبة الإستعمارية. ويحتوي المتحف كذلك على مجموعة من القطع الآثرية التي تعود إلى عصر ما قبل كريستوفر كولومبوس، إلى جانب عدد كبير من قطع الأثاث التي تعود إلى عصر الإستعمار ونماذج من غرف فعلية تعود إلى القرن الثامن عشر.
مزرعة الفراشات :
تعتبر المصدر الأول لتوفير اليرقات إلى معارض العالم، وتلعب دورًا محوريًا في إجراء الأبحاث المتعلقة بالفراشات.
تعتبر كوستاريكا من الأماكن المفضلة لقضاء مغامرة ترفيهية لا تنسى، حيث حمامات الشمس والإبحار والتزحلق على الماء والغوص، إلى جانب السياحية البيئية في ظل طبيعة رائعة وأجواء ساحرة. وتقع كوستاريكا في دول أميركا الوسطى، وتحدها من الشمال نيكاراغوا وبنما من الجنوب والبحر الكاريبي من الشرق والمحيط الهادي من الغرب.
وتعدّ كوستاريكا أرض البراكين والغابات المطرية والشلالات و27 في المائة من أراضيها عبارة عن محميات طبيعية وتتميز بتنوع واختلاف بيئي وطبيعي. وتنتمي كوستاريكا إلى المناخ الاستوائي وهذا يجعلها تضم غابات مطيرة وأشجار نخيل تضفي المزيد من الزينة على الشواطئ، فضلاً عن الطقس الدافئ والمياه التي تساعد على الاسترخاء.
ومن هنا، فإنها تحتوي على موسمين، الموسم المطير الذي يبدأ من مايو/أيار وحتى نوفمبر/تشرين الثاني، والموسم الجاف الذي يمتد من نوفمبر/تشرين الثاني وحتى أبريل./نيسان. ويعرف عن الشعب الكوستاريكي حبه وشغفه بالعلم والثقافة، حيث يبلغ معدل معرفة القراءة والكتابة في كوستاريكا 94.9٪، ويعدّ من أعلى المعدلات في أميركا اللاتينية ويتميز بكونه شعب مضياف وودود للغاية والابتسامة تعلو وجهه دائماً ويهب سريعاً لمساعدة الغريب وإسداء النصائح له.
ويعتبر المطبخ الكوستاريكي أحد المطابخ الشعبية والمشهورة في أميركا الوسطى ويتميز بالمشروبات التقليدية التي تعد من الأساسيات التي يجب تواجدها على المائدة ومنها "أغوا دولسي" وهي عبارة عن قهوة مصنوعة من البن وقصب السكر وتقدم في وجبة الإفطار وخلال فترات الاستراحة التقليدية في فترة ما بعد الظهر وكذلك من المشروبات التقليدية لتناول طعام الغداء "ريفريسكوس" أو "فوركوس" وتتألف من السوائل والفواكه المجففة، كالبطيخ، العليق، الفراولة، المانجو، التمر الهندي، ثمرة زهرة الآلام والأكادونية.
تعدّ كوستاريكا وجهة مهمة للسياح الباحثين عن مغامرة لا تنسى، تتنوع مابين الغابات المطيرة العالية والشواطئ المشمسة، وصولاً إلى البراكين الشامخة.
ومن أهم المعالم السياحية الموجودة بها :
حديقة إلسي كينتزلر النباتية :
الجولة في هذه الحديقة ممتع للغاية، حيث بإمكان الزائر مشاهدة أكثر من 2000 نوع من النباتات من كافة أنحاء العالم وتضم الشجيرات والأشجار والبرك
شلالات "لا باز ووترفولز" :
الوجهة السياحية الأهم في كوستاريكا، حيث تحيط بها العديد من مسارات التجول التي يبلغ إجمالي طولها 3،5 كلم، فضلاً عن عروض الحيوانات للقردة والفراشات والثعابين والطيور الطنانة.
حدائق لا نكيستر :
تعدّ من مرافق الأبحاث الحيوية المعنية بفصائل النباتات وجهود المحافظ عليها، لذلك تخضع لإشراف جامعة "كوستاريكا". وتضم أكثر من 3000 نوع مختلف من النباتات.
متحف كوستاريكا :
يعطي المتحف صورة مختصرة عن تاريخ كوستاريكا، حيث يضم مجموعات تصور جميع أوجه تاريخ كوستاريكا، الجيويلوجية والثقافية والحقبة الإستعمارية. ويحتوي المتحف كذلك على مجموعة من القطع الآثرية التي تعود إلى عصر ما قبل كريستوفر كولومبوس، إلى جانب عدد كبير من قطع الأثاث التي تعود إلى عصر الإستعمار ونماذج من غرف فعلية تعود إلى القرن الثامن عشر.
مزرعة الفراشات :
تعتبر المصدر الأول لتوفير اليرقات إلى معارض العالم، وتلعب دورًا محوريًا في إجراء الأبحاث المتعلقة بالفراشات.