الدوحة – العرب اليوم
شهدت فنادق الدوحة التي تكون في العادة ممتلئة في عطلة عيد الفطر انخفاضا حادا في معدلات الإشغال.
وأظهر مسح أجرته "رويترز"، شمل خمسة فنادق كبرى أن متوسط معدل الإشغال بلغ نحو 57% أول أيام عطلة عيد الفطر، الذي عادة ما يتجمع فيه الأصدقاء والأسر معا لتناول الطعام والصلاة وقضاء العطلات.
وقال موظف بفندق من فئة الخمسة نجوم: "كان الفندق في العادة يكتظ بالسعوديين والبحرينيين لكن ليس هذا العام".
وقدر المحلل المعنى بشؤون الطيران لدى مركز كابا الأسترالي للطيران ويل هورتون أن مطار حمد الدولي، سيتعامل في أوائل يوليو القادم مع 76% من الرحلات الجوية التي سجلها في الفترة نفسها قبل عام بخسارة تبلغ نحو 27 ألف مسافر يوميا. ولم يرد المطار على طلب من "رويترز" لبيانات بشأن أثر العقوبات.
وقال هورتون: "على افتراض استمرار القيود ستعمل قطر في أوائل يوليو 2017، بطاقة استيعابية أقل عن مستواها قبل عام، وهو رقم يمثل تحديا لمنطقة يحقق فيها كل شهر مستوى قياسي على أساس سنوي".
من جهته، أضاف المدير لدى (تي.آر.آي) للاستشارات في دبي رشيد أبوبكر: "إن قطاع السياحة والفنادق والمطاعم ومنشآت أخرى سيتعين عليها العثور على مصادر جديدة للخدمات والسلع بتكلفة أعلى في بعض الحالات؛ بسبب مقاطعة دول عربية للدوحة".
وتابع:"من المرجح أن يجبر انخفاض كبير في وصول الزوار الفنادق ومطوري العقارات على إعادة تقويم إستراتيجياتهم وأولوياتهم، وهو ما يحتمل أن يتسبب في تأجيل بعض المشاريع السياحية التي يجري العمل بها".