القرن الذهبي في الجزائر

تعتبر المركبات السياحية، في محافظة تيبازة غرب الجزائر، من أشهر المركبات التي تشتهر بها البلاد، وما زادها جمالاً الآثار التاريخية المصنفة عالمية التي تحاصر هذه المركبات، وتعد " القرية السياحية " أو " السات "، أولى المركبات السياحية التي تصادف السياح وزوار المنطقة, فهي عبارة عن لوحة طبيعية رائعة الجمال, نظرا لزرقة البحر واخضرار الغابات التي تحوم حول القرية السياحية، ويضم مركب " القرية السياحية " أكثر من 75 شقة، كلها تطل على أجواء البحر الأبيض المتوسط، من جهة وغابات من جهة أخرى.

ويتوفر المركب على فضاءات ترفيهية لممارسة الرياضة، ونادي للخيل، وخيمات صحراوية، يتم فيها تقديم الشاي الصحراوي، وعدد من الأكلات الصحراوية، وغير بعيد عن هذا المركب، يتواجد نادي آخر يلقب بـ " القرن الذهبي "، فالوصول إليه يكون عبر المرور عبر غابات كثيفة يقع وسط البحر، وتسعى السلطات الجزائرية، إلى تحويل هذا النادي إلى منارة فكرية وثقافية من خلال تنظيم الملتقيات الثقافية وورشات تكوينية وتدريبية، في مجال الصناعات التقليدية، والأكلات والحلويات التقليدية.

ويعتبر نادي " القرن الذهبي " عبارة عن قرية صغيرة، تصلح لقضاء جميع أنواع الإجازات والعطل الموسمية، بنيت على شكل حي القصبة العتيق المتواجد بأعالي الجزائر العاصمة، ويضم النادي الذي يعتبر من أكثر النوادي رفاهية، ميناء صغير بقاعدة بحرية ودواسات مائية، وبعد الخروج من المحافظة التي تشتهر بتواجد الآثار الرومانية، يتواجد مركبًا سياحيًا آخرًا لا يقل جمالاً، عن المركبات الأخرى يسمى بـ " المركب السياحي تيبازة المطاريس " الواقع في الجهة الشرقي من خليج " شنوة بلاج "، فهو عبارة عن لوحة فنية رائعة، تجمع بين اخضرار الغابات، وزرقة مياه البحر والآثار، ويحتوي المركب السياحي "تيبازة متاريس"، على فندقين رائعين هما "الإقامة" و"الخليج" ومجموعة سكنية على شاطئ البحر، وكل واحدة منهما تضم 3 شقق وقاعة حمام، وقاعة للاستراحة وسطح مطل على واجهة البحر.