مطعم في مكة

ارتفعت مُعدلات تشغيل المطاعم ومحلات بيع الوجبات الجاهزة بأنواعها كافةً في حي العزيزية في مكة المكرمة، بنسبة 1000%، وارتفعت العوائد عشرة أضعاف؛ إذ يقدرها بعض المتعاملين بأكثر من 40 مليون ريال، خلال النصف الأول من شهر ذي الحجة الماضي.

وبيَّن المتخصّص في إعاشة الحجاج محمد الخشيفاتي إنَّ منطقة العزيزية أصبحت المنطقة المركزية الثانية للحَرم الشريف خلال موسم الحجّ؛ إذ تستوعب ما لا يقل عن 30% من الحُجّاج القادمين من خارج المملكة، إضافة إلى حُجّاج دول مجلس التعاون كافةً، وهذا العدد الكبير أسهم بشكل كبير في حجم المبيعات في كل المطاعم علاوة على اتجاه المشاركين في خدمة الحُجّاج من الجهات الحكومية على اختلافها إلى شراء الوجبات من هذه المطاعم، مقدرًا حجم العوائد بنحو أربعين مليون ريال، ومؤكدًا أنَّ الوجبات السريعة تتصدر حجم المبيعات؛ إذ يتوقّع أنَّ تحصل على 40% من العوائد.

وأوضح صاحب عدد من المطاعم الكبيرة، يُدعى عبدالله عنتر، إنَّ موسم الحجّ من المواسم الكبيرة التي ترتفع فيها نسبة المبيعات؛ إذ يزداد الطلب على اللحوم الحمراء بشكل كبير إضافة إلى اللحوم البيضاء، مقدرًا حجم المبيعات اليومي بأكثر من 100 رأس من الأغنام و1000 حبة من الدجاج، مشيرًا إلى أنَّ الأسعار تختلف بحسب نوعية الذبيحة؛ فالحريّات تتراوح أسعارها ما بين الألف وخمس مئة إلى الألف وسبع مئة ريال، والتيوس ما بين ثمان مئة إلى ألف ريال وشريحة كبيرة من المستهلكين وخاصة من السعوديين يفضّلون المظبي من اللحوم والدجاج على الأنواع الأخرى.

وبيَّن المتخصّص في الإعاشة، فريد الميمان، إنَّ موسم الحجّ ينعش الأسواق كافةً وخاصة قطاع المطاعم؛ حيث تتضاعف مبيعاتها تقريبًا إلى عشرة أضعاف لتلبية الضغط المتزايد عليها من ضيوف الرحمن، وفي هذا الموسم تتحقّق أرباح تفوق أرباح العام بأكمله، وأكد إنَّ المطاعم تشهد تشديدًا كبيرًا من قِبل الأمانة لضمان سلامة الوجبات التي تقدمها.