مراكش_ثورية ايشرم
يهمل الكثير من الأفراد فضاء الشرفة المنزلية ولا يهتمون بتأثيثه ومنحه الرقة والجمالية التي يحتاجه ليتحول من فضاء بسيط وعاد إلى مكان مميز يقضي فيه أفراد الأسرة أروع الأوقات وأجملها، لاسيما في فصل الشتاء الذي تفصلنا عن استقباله أيام قليلة، وهو من الفصول التي تدفع الأشخاص إلى إهمال شرفة المنزل نظرًا لبرودة الطقس.
وتساعد الكثير من الأفكار على تزيين الشرفة المنزلية وتحويلها إلى مكان مهم يقضي فيه الأشخاص من اللحظات والأوقات ما تميز، فخبراء الديكور ينصحون باستخدام لمسات بسيطة تنطلق بالاختيار الأمثل لأهم المواد التي تتحمل برودة الطقس ومختلف العوامل المناخية حتى يصبح فضاء الشرفة لمسة الجمالية والأناقة، وأولها اعتماد سقف زجاجي أو بلاستيكي أو حتى خشبي للشرفة، لمنع الأمطار من الدخول إلى الشرفة مع استخدام نوافذ جانبية من الزجاج يمكن فتحها والاستمتاع بأشعة الشمس ودفئها خلال الأيام الشتوية المشمسة والاستمتاع بالهواء النظيف والنسيم العليل، ثم إقفالها عندما يكون الطقس ممطرًا وذلك للحفاظ على الأثاث من البلل وكذلك لمنع الرياح القوية من الدخول إلى الفضاءات الداخلية للمنزل.
ويأتي دور الأثاث الذي يرجع اختياره حسب المساحة المتوفرة في الشرفة فإذا كانت ذات مساحة شاسعة يمكن اختيار مجموعة من الأثاث التي تتكون من كنبات كبيرة ومتعددة وترتيبها بشكل متناسق في الشرفة، ويفضل أن تكون مصنوعة من الحديد أو الخيزران الذي يعد من المواد القابلة للتغيرات المناخية كما يمكن اعتمادها من الخشب كذلك حسب الرغبة مع طاولة زجاجية دائرية في وسط الجلسة، ثم اعتماد سجاد من نفس لون الطبيعة الخضراء أو لون التربة واستخدامه لمنح المكان رونقًا مريحًا ومميزًا دون نسيان مجموعة من اللمسات التي تزيد من أناقة الشرفة كاعتماد بعض الديكورات التي تتنوع بين الأصص والأحواض النباتية التي يمكن اعتمادها كذلك حسب المساحة المتوفرة في الشرفة.
وتضفي استخدام لمسة راقية من المنحوتات البسيطة، رقة وجمالية مميزة على المكان وتنشر فيه روحًا، لاسيما إذا كانت هذه المنحوتات عبارة عن لمسات من الطبيعة التي تزيد من جمالية الشرفة التي ستتحول إلى مكان مميز لاستقبال الضيوف وقضاء أروع الأوقات من الراحة والهدوء.