يتبارى عدد كبير من المهندسين المعماريين في تصميم "بيوت الأشجار" وسط الغابات لتشكل لوحات جمالية تمنح عشاق الطبيعة الراحة النفسية لشحن الطاقة الإيجابية الضرورية للجسم.
ويتم تصميم مجموعة من تلك البيوت بخيال إبداعي يمزج بين استخدام الخشب والدعامات المعدنية في تصميم المنزل، بحيث يضم غرف نوم ومعيشة ومطبخاً، وتصميم جدرانه بحيث تصبح مضلَّعة وتسمح بمرور الضوء.
وفي إطار تقرير مصور لصحيفة دايلي ميل البريطانية، رصدت بيتاً في شمال السويد جدرانه عاكسة ومكسوَّة بقشرة من الأشعة تحت الحمراء، وهو اللون غير المرئي للبشر، ولكنه مرئي للطيور، ويساهم في إبعادهم عن ذلك المنزل أو الفندق. ويشمل المنزل المعلق غرفة نوم ذات سرير مزدوج وحماماً وصالة وتراساً على السطح، ويمكن الوصول له عبر جسر طوله 12 متراً.

أما المنزل المبني على شواطئ "آرلينا دي كاسترو" في مدينة "لاتسيو" في إيطاليا، فاستخدم فيه المصممون خشب البلوط، ويعد أحد أبرز المنازل العتيقة في العالم، حيث يرجع عمره إلى عدة قرون قديمة.
كما عرضت الصحيفة مجموعة أخرى من المنازل في لوس أنجلس وفلوريدا وتورنتو وبريطانيا، والتي اختارها أبرز المهندسين المعماريين كأفضل منازل الأشجار في العالم.