مراكش - ثورية ايشرم
يؤكد خبراء الديكور أنَّ الحدائق المنزلية لا تقل أهمية في تأثيثها وتزيينها وجماليتها عن مختلف فضاءات المنزل، وتعتبر من الأولويات والأساسيات لدى المختصين في الديكور الخارجي.
وأوضح الخبراء أنَّ الحدائق تحظى باهتمام كبير من المصممين المتخصصين الذين يتفننون ويبدعون في الابتكار واختيار أجود التصاميم وأروع الأفكار لتطبيقها من أجل الحصول على حديقة راقية ومميزة بأثاثها وديكوراتها وإكسسواراتها التي تتنوع بتنوع الفصول والمواسم، لمتنح أصحاب المنزل الجمالية المطلوب لهذا الفضاء الذي يحقق نسبة إقبال كبيرة في فصل الصيف.
ومن أجل تحقيق النتائج المهمة والايجابية في تجميل الحدائق ومثاليتها برزت مجموعة من الأحواض الزراعية العصرية التي أبدعها أخصائيو الديكور وتفننوا في تصميمها، تمنح لمسة من الأناقة الطبيعية والجمالية للحديقة وتجعل من هذا الفضاء مميزًا وذا إطلالة رائعة لاسيما في الجلسات الصيفية حيث يجتمع أفراد العائلة والأصدقاء.
وتنوعت ديكورات الحدائق المنزلية بين الخشبية والنحاسية والطينية وحتى السيراميكية والمصنوعة من الفولاذ، فضلا عن التي اعتمد مصممها على الحديد والبلاستيك في ابتكارها.
كما أنَّ هذه المجموعة المميزة من الأحواض الزراعية العصرية التي برزت بقوة تنوعت أيضا في أحجامها إذ منها الكبير والمتوسط والصغير فضلا عن المربعة والدائرية والمستطيلة وذات الحافات الحادة والتي أخذت شكل مزهرية زجاجية فضلا عن عدة أشكال منها اللولبي والسداسي وغيرها من الأشكال الغريبة التي تمنح الحديقة اختلافا ملحوظا بعيدا كل البعد عن التصميم الكلاسيكي المعتاد لمختلف الأحواض الزراعية القديمة.
وجاءت الحدائق مزخرفة بأشكال ونقوش وزخارف ورتوشات مميزة منها التقليدي والعصري إضافة إلى خامات متعددة من اللمسات العصرية التي زادتها رقة وجمالا كتلك الانحناءات المختلفة التي أضيفت عليها في التصميم لتبدو راقية وتزيد من أناقة جلسة الحديقة ورونقها لاسيما عندما تحمل النباتات المختلفة في أشكالها وألوانها، ما يزيد الجلسة رقة وجمالية تجتمع فيها اللمسة البيئية والطبيعية التي يبحث عنها الفرد لتحقيق ما يطمح إليه في جعل الحديقة فضاء مميزا خاصا بالجلسات العائلية لاسيما في موسم الصيف.